خريس اعتبر أن غياب «الجامعة» عن مساعدتها «جريمة إبادة».. «الأحزاب العربية» دعت لاجتماع طارئ للدول العربية والإسلامية لكسر الحصار عن سورية

دعا المؤتمر العام للأحزاب العربية أمس إلى عقد اجتماع طارئ على مستوى رفيع لكل الدول العربية والإسلامية تحضره سورية لكسر الحصار الغربي المفروض عليها.

وفي بيان لها نقلته وكالة «سانا» دعت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية الذي يضم أكثر من 135 حزباً، إلى رفع فوري للحصار الغربي الجائر المفروض على سورية، وإنهاء احتلال الأراضي السورية، وإعادة كل مواردها من نفط وغذاء إلى الدولة السورية لمواجهة الأضرار التي تسببت بها كارثة الزلزال.

وأشاد البيان، بجهود الحملة العربية والدولية لكسر الحصار عن سورية، وأكد ضرورة السعي لوضع خطة عربية وإنسانية عاجلة لمواجهة آثار الزلزال.

ودعا البيان، إلى عقد اجتماع طارئ على مستوى رفيع لكل الدول العربية والإسلامية تحضره سورية لكسر الحصار الغربي على دولة مؤسسة في الجامعة العربية، والبحث في سبل مساعدتها لإخراجها من محنتها.

وشدد البيان على ضرورة تنظيم ورشة عمل قانونية يشارك فيها قانونيون عرب وأصدقاء لبحث إمكانية ملاحقة السلطات الأميركية وحكومات دول حلف «الناتو» والملتحقين بهم أمام المحاكم الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، داعياً إلى تنظيم ورشة عمل لأصدقاء سورية من الدول الأجنبية للبحث في وسائل تصعيد حملات رفع الحصار عنها.

من جهته، وجه الأمين العام المساعد السابق لاتحاد المحامين العرب في سورية سميح خريس، أسئلة إلى الجامعة العربية، منتقداً غيابها عن مساعدة سورية، وفق قناة «الميادين»، وقال: إن «سورية تعيش كارثة حالياً»، متسائلاً: أين موقف جامعة الدول العربية؟.

وأضاف: إن «هناك هيمنة من بعض الدول العربية على الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط، وهي تتمسك بالعداء لسورية».

وتساءل: «لماذا لم ترسل قطر مساعدات إلى سورية؟ ولماذا لم تقرر جسراً جوياً كما فعلت مع تركيا؟»، معتبراً أن «الموقف سلبي من دول عربية عدة تجاه الكارثة في سورية».

كما تساءل: لماذا لم يتصــل الأمــين العام للجامعة العربية بالرئيـــس بشــار الأسد؟، ولمـــاذا لم يتحــرك من جانب إنســاني؟، معتبــراً أن هـــذا «الامتنــاع عـــن مســـاعدة المنكوبــين هــو قتــل بالامتناع، وجريمــة وانتهــاك للقوانين الدولية، ويعرّض الممتنعين للمسائلة».

وأكّد على أن مواثيق الجامعة تنص على «إلزامية التضامن بين الدول العربية».