عروض الاستسلام التي يقدمها البعض لا تحل المشكلة … حزب الله: الحل في لبنان يكون برفع الحصار الأميركي
| وكالات
أكد حزب الله، أمس الأحد، أن الحل في لبنان يكون برفع الحصار الأميركي، الذي لا يقل شأناً عن الحرب العسكرية ويهدف إلى قتل الإنسان وتدميره، مشدداً على أن عروض الاستسلام التي يقدمها بعض اللبنانيين للأميركي لا تحل المشكلة التي يعاني منها لبنان.
ونقلت «الوكالة الوطنية» اللبنانية للإعلام عن رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين قوله أمس خلال مشاركته في حفل إطلاق «مشروع العباس» لترميم المنازل في بلدة قصرنبا البقاعية أن «العقوبات الأميركية على لبنان وعلى الدول التي لا تتفق معها في مواقفها، هي حرب لا تقل شأناً عن الحرب العسكرية وتهدف إلى قتل الإنسان وتدميره».
وأكد أن المقاومة ستواجه هذه العقوبات، عبر خطط ومقدرات موجودة ويعلمها الأميركي جيداً، وقال «عروض الاستسلام التي يقدمها بعض اللبنانيين للأميركي لا تحل المشكلة التي يعاني منها لبنان، لا في الملف الرئاسي ولا الاقتصادي، فالحل في لبنان يكون عبر رفع الحصار الأميركي عن لبنان وعدم إغلاق منافذ الحلول أمامه».
وأضاف: «إن من يهاجمون المقاومة ويتآمرون عليها، إن كان عبر أعمال التخريب أو عبر سب المقاومة على وسائل التواصل الاجتماعي، عليهم أن يخجلوا من أنفسهم وينكفئوا، وكل محاولاتهم، كما محاولات أسيادهم ستفشل»، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي لحزب الله هو حماية كرامة الإنسان ورفع شأنه عكس المحور الغربي الذي يهدف إلى تدمير الإنسان على كل الصعد الأخلاقية والحياتية من خلال نشر ثقافة التدمير والقتل والشذوذ.
وختم صفي الدين مؤكداً أن حزب الله سيقدم كل ما يملك لأهله وشعبه ولن يتوانى يوماً عن خدمتهم بكل مقدراته وإمكانياته.
إلى ذلك نقل موقع «النشرة» عن نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى علي الخطيب، قوله في رسالة تهنئة بذكرى الإسراء والمعراج: «بالنسبة للبنان، أقول للجميع إنّ قدركم هو الحوار والتوافق، فقد سبق أن اختلفت الآراء حول المقاومة ومع ذلك تمكّنتم من تجاوز هذه الخلافات في أوضاع لم تكن سهلة، فلنتجاوز اليوم خلافاتنا لإنقاذ البلد والناس وليبق الحوار على الأمور الخلافية».
وتابع «إننا نأمل خيراً من الانفتاح على سورية في كارثة الزلزال وتقديم المساعدات للمصابين، وكما نأمل تسوية النزاعات بين سورية وتركيا والسعودية وإيران والتعاون بين البلدان العربية والإسلامية لأنها ستكون أقوى في مواجهة التحديات».