عاد نحو 11 ألف لاجئ سوري من تركيا إلى بلادهم بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا ومناطق في شمال غرب سورية وخلّف عشرات آلاف الضحايا في البلدين إضافة إلى دمار هائل في المباني والبنى التحتية.
وقال وزير الدفاع في الإدارة التركية خلوصي أكار خلال جولة على مخافر حدودية جنوب تركيا: إن «10633 سورياً عادوا إلى بلادهم بشكل طوعي بعد الزلزال»، نافياً في الوقت ذاته ادعاءات بعض «الجهات المغرضة» بأن «هناك تدفقاً للاجئين عبر الحدود» تجاه منطقة لواء اسكندرون السليب، مضيفاً: «تبين أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة»، وذلك وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».
وسمحت تركيا للسوريين المقيمين في الولايات الـ10 التي ضربها زلزال كهرمان ماراش في جنوب تركيا، بالسفر إلى ذويهم في إجازات لا تتعدى الشهر الواحد، لكن الكثيرين منهم أكدوا أنهم لن يعودوا إلى تركيا مجدداً، وفق ما ذكرت تقارير صحفية.
وأعلن وزير الصحة حسن الغباش الأربعاء الماضي أن الحصيلة النهائية لضحايا الزلزال الذي تعرضت له سورية بلغت 1414 وفاة و2357 إصابة في مناطق سيطرة الدولة، على حين ذكرت مصادر إغاثية الإثنين الماضي أن عدد الضحايا في مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية وفصائل أنقرة وصل إلى 6198.
كما أعلنت وسائل إعلام تركية، الأربعاء الماضي أن 6100 سوري في حصيلة غير نهائية قتلوا في الأراضي التركية جراء الزلزال الذي ضرب جنوب شرق البلاد وشمال غرب سورية في السادس من الشهر الجاري.