سورية

7 طائرات إماراتية واثنتان روسيتان وواحدة باكستانية ومثلها ليبية حطت في مطارات دمشق وحلب واللاذقية … تدفق المساعدات إلى سورية متواصل.. وقوافل برية من العراق ولبنان

| وكالات

واصلت دول عربية وصديقة إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية للمساهمة بدعم جهود الدولة السورية بالتخفيف من معاناة المتضررين من جراء كارثة الزلزال المدمر، حيث حطت في مطارات دمشق وحلب واللاذقية أمس إحدى عشرة طائرة بينها سبع إماراتية وواحدة ليبية قادمة من بنغازي واثنتان روسيتان وواحدة باكستانية ليصل عدد طائرات المساعدات التي وصلت إلى سورية حتى مساء يوم أمس إلى 174، وذلك تزامنا مع استمرار وصول قوافل برية تحمل مئات الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية والأدوية.

وفي التفاصيل، فقد حطت في مطار اللاذقية الدولي أمس طائرة ليبية قادمة من بنغازي تحمل على متنها أربعين طناً من المساعدات الإغاثية كما وصلت إلى المطار ذاته أربع طائرات من دولة الامارات العربية المتحدة تحمل إحداها 25.5 طناً وتنقل الأخرى 52 طناً والثالثة 39 طناً من المساعدات الإغاثية لمتضرري الزلزال.

وإلى مطار حلب الدولي وصلت طائرتان إماراتيتان تحملان نحو 50 طناً و400 كغ من المواد الإغاثية والغذائية ومثلها وصلت إلى مطار دمشق الدولي وتحملان عشرات الأطنان من المساعدات الإغاثية.

بالتوازي، حطت طائرة روسية في مطار دمشق الدولي محملة بأطنان من المواد الإغاثية، كما وصلت إلى مطار اللاذقية الدولي طائرة روسية ثانية محملة بـ37 طناً من المساعدات، في حين هبطت في مطار دمشق طائرة باكستانية على متنها أربعة أطنان من الأدوية والمواد الغذائية.

وفي تصريح للصحفيين في مطار دمشق نقلته وكالة «سانا»، أوضح مستشار سفير باكستان لدى دمشق آصف أكرم نون أن الشحنة تحمل نحو 4 أطنان من الأدوية النوعية والمواد الغذائية وصلت إلى سورية عبر رحلة نظامية تابعة للخطوط الجوية الباكستانية، وسبقتها خلال الأيام الماضية 3 شحنات على طائرات خاصة بحمولات كبيرة.

وأكد نون، أن الجهات الحكومية والشعبية الباكستانية مستمرة بتقديم المساعدات، حيث سيتم تشغيل الخطوط الجوية الباكستانية بشكل منتظم خلال رحلاتها أيضاً لشحن المواد الإغاثية بشكل مستمر كما هو الحال اليوم، إضافة لشحنات برية، لافتاً إلى أن السفارة الباكستانية في دمشق على تواصل مستمر مع الجهات الحكومية السورية وخاصة وزارة الصحة، للاطلاع على الاحتياجات الطبية.

وبين نون، أن باكستان مستمرة بتقديم ما يلزم من المساعدات للأشقاء السوريين والمنكوبين حتى التأكد من أنه لم تعد توجد حاجة لذلك.

على خطٍّ موازٍ، قالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء في العراق في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية «واع»: أنه استناداً إلى توجيه رئيس مجلس الوزراء بإنشاء جسر جوي لإغاثة الشعب السوري، لمواجهة آثار الزلزال المدمر، انطلقت وبإشراف مباشر من دائرة المنظمات غير الحكومية في الأمانة العامة للمجلس مساعدات جديدة من المواد الإغاثية المتنوعة بواسطة طائرتين من قيادة القوة الجوية العراقية إلى مدينة اللاذقية السورية.

وحسب البيان، تضمنت الشحنة أطناناً من المواد الإغاثية والطبية والإنسانية، والمستلزمات المنزلية المتنوعة.

وبينما دخلت قافلة مساعدات عراقية مكونة من 36 شاحنة عبر معبر البوكمال الحدودي مع العراق تحمل مواد إغاثية وغذائية وأدوية ومحروقات لمتضرري الزلزال، وصلت إلى محافظة حلب قافلة مساعدات إنسانية من لبنان نظمها حزب اللـه ضمت 29 شاحنة محملة بـ600 طن من المواد الطبية والغذائية.

وأوضح مدير العمليات في وحدة الدفاع المدني اللبناني جهاد فرحات في تصريح للصحفيين، أن القافلة مرسلة من الشعب اللبناني إلى الشعب السوري وتضم مختلف احتياجات الأهالي المتضررين من الزلزال لتوزيعها على مراكز الإيواء، مبيناً أن حزب اللـه أطلق منذ اليوم الأول للزلزال حملة تبرعات واستجاب لها شعب المقاومة، وتم إرسال القافلة الأولى إلى محافظة اللاذقية، والقافلة الثانية وصلت اليوم إلى محافظة حلب.

وفي مدينة حلب دخلت 3 شاحنات إغاثة ومساعدات طبية وإنسانية إلى متضرري الزلزال في حي الشيخ مقصود وذلك بإشراف من منظمة الهلال الأحمر العربي السوري.

وفي حماة، وزعت المحافظة المساعدات الإغاثية المقدمة من الشيشان على مراكز إيواء المتضررين من الزلزال في مختلف مناطق المحافظة، حسب ما ذكرت «سانا»، واعتبر عثمان أوسمايوف معاون مفتي جمهورية الشيشان وممثل صندوق الشهيد أحمد حاج قاديروف في تصريح له، أن المساعدات واجب إنساني لمصلحة متضرري الزلزال في مدينة حماة وريفها، للتخفيف من معاناتهم وخلق الشعور لديهم بأن هناك أصدقاء يقفون إلى جانبهم، وليسوا وحيدين بهذه الكارثة.

مدير غرفة العمليات للاستجابة الطارئة للزلازل في محافظة حماة محمد أبو جدعان بين في تصريح مماثل أن المساعدات تشمل مواد إغاثية متنوعة كالبطانيات والأغطية الصوفية والوسائد والألبسة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن