أطلقت كوريا الديمقراطية صاروخين باليستيين، أمس الإثنين، في ثاني اختبار لأسلحتها خلال 48 ساعة، والذي قالت بيونغ يانغ إنه تدريب لقاذفة صواريخ قادرة على شن «هجوم نووي تكتيكي» يمكنه القضاء على القواعد الجوية للعدو بالكامل.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية الكورية الديمقراطية: إن التدريبات الصاروخية التي أجريت أمس الإثنين وتتضمن «قاذفات إطلاق صواريخ متعددة ضخمة للغاية لوسائل الهجوم النووي التكتيكي»، أظهرت أن الجيش الكوري الديمقراطي يمكنه أن يردع ويتصدى للمناورات الأميركية الكورية الجنوبية.
وأجرت كوريا الجنوبية وأميركا، أول من أمس، تدريبات جوية مشتركة.
والسبت الماضي، اختبرت بيونغ يانغ إطلاق صاروخ «هواسونغ -15» باليستي عابر للقارات، الذي وصل إلى أقصى ارتفاع يبلغ 5768 كيلومتراً، وغطى مسافة 989 كيلومتراً في 66 دقيقة.
وحسب وكالة «أ ف ب» أعلن الجيش الكوري الجنوبي في بيان أنه «رصد إطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى أمس الإثنين، مضيفاً: إن أحدهما حلق مسافة 390 كيلومتراً والآخر 340 كيلومتراً قبل أن يسقطا في بحر الشرق، الذي تطلق عليه أيضاً تسمية بحر اليابان.