بعد غياب لأشهر استكملت أعمال إعادة تأهيل مدرجات الملعب البلدي بحمص من قبل المهندس المتعهد محمد الكور من قسم الدراسات الهندسية، حيث يعتبر المسؤول عن هذا الملف الذي ما زال حتى اللحظة عالقاً لسنوات مضت ولم تبصر المدرجات النور حتى اللحظة لترميمها من قبل المعنيين رغم الوعود الكثيرة وشهدت أعمال الترميم إزالة آخر درجة مهترئة والبدء بتركيب قسم لا بأس به من المدرجات الجديدة وذلك بحضور ومتابعة كبيرة من قبل المسؤولين عن هذا الملف، حيث راقب أعمال الصيانة كل من السيد محمد حربة رئيس اللجنة التنفيذية والمهندس جورج ضومط رئيس مكتب المنشآت بتنفيذية حمص والمهندسة هلا سكر من مكتب المنشآت كذلك ومدير الملعب شعيب النقري والمهندس عزيز العيسي وبحضور عضوي التنفيذية عقيل الفاحلي وعمار الفرا.
وقال رئيس مكتب المنشآت السيد جورج ضومط:
إن العمل يجري بجدية ويعمل العمال والمشرف بكل إخلاص لتركيب المدرجات الجاهزة والكمية جاهزة بالمعمل وقد تمت إزالة المدرجات المهترئة ونقلها لمدينة منشآت البعث الرياضية وتركيب المدرجات الجاهزة وتم إدخال جوانات (ستريوبور) بين الفواصل من أجل التقلص والتمدد وعدم زرب المياه إلى الصالات تحت المدرجات.
لافتاً أنه في حال سارت الأمور على ما يرام وبالشكل الأمثل والصحيح أنه من الممكن جداً أن يتم الانتهاء من أعمال إعادة تأهيل مدرجات الملعب خلال الشهرين القادمين بالحد الأقصى موجهاً كل الشكر للجميع على التفاني في العمل والحرص على إنجاز هذا الأمر بالقريب العاجل.
بدوره كان للسيد اللواء محسن العباس مدير إدارة الإعداد البدني والرياضة زيارة إلى منشآت البعث الرياضية بحمص والتي يتخذ قسماً منها نادي الجيش الرياضي المركزي في المنطقة الوسطى مقراً له وذلك للاطلاع على واقع العمل على الأرض ولاسيما بعد تداعيات الزلزال المدمر، حيث قام اللواء محسن العباس بتفقد البنية التحتية للمنشأة وذلك بحضور محمد حربة رئيس اللجنة التنفيذية بحمص والكابتن محمد الراعي مشرف النادي في المنطقة الوسطى.
وقال حربة: إنه ليس بالغريب على إدارة نادي الجيش هذه المواقف الإنسانية بعدما كانت من أوائل الأندية التي تفتح أبواب مقرها بحمص للمتضررين والمنكوبين من الزلزال في المحافظات المتضررة، لافتاً أن الأيام الأولى من نكبة الزلزال شهدت إقبالاً كبيراً من قبل الأهالي في حلب إلى مقر النادي.
بدوره أثنى السيد اللواء على الجهود المبذولة من تنفيذية حمص قائلاً: لاشك أنها حالة مأساوية كبيرة وبالطبع نادي الجيش الرياضي المركزي هو مؤسسة حكومية من مؤسسات الدولة وهذا أقل ما يمكن تقديمه للإخوة المتضررين والمنكوبين إنه مصاب كبير على كل السوريين، والرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والدعوات للمنكوبين.