سهرة من فضلك وإلا!
| يكتبها: «عين»
هل نحن بحاجة إلى سهرة منوعات على التلفزيون؟!
الجواب عن هذا السؤال يحدده أولئك الذين يخططون للبرامج والسهرات ويعرفون ما تحتاجه هذه المحطة أو تلك..
هذه مسؤوليتهم، ولكن من الضروري أن ننبه إلى أن انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة جعل الكثيرين من المشاهدين لا يهتمون بهذه المسألة، فماذا لو تحسنت أوضاع الكهرباء، وماذا بالنسبة لأولئك الذين لا تقطع عنهم الكهرباء إلا نادراً في بعض الأحياء؟!
هل نسوا أن برامج التلفزيون لا تحتاج إلى سهرات؟!
الآراء كثيرة
واحد يقول: لتعد الكهرباء، ولا حاجة للبرامج كلها.
وثان يقول: ماذا ستقدم هذه السهرات؟ نحن نعرف البير وغطاه!
ورابع يقول: نتفرج على المحطات الأخرى وماشي الحال!
وخامس، وسادس..
ما يهم هنا هو الرابع..
الرابع الذي رأى أن مشاهدة المحطات الأخرى هي الحل، وهنا نتذكر الندوات والحوارات والنقاشات التي جرت حول الأزمة، وكيف علت الأصوات من «الفهمانين» أن الحرب على سورية اعتمدت على الإعلام، وأن الإعلام سلاح، وأن.. وأن..
تنتهي القصة هنا، وتبدأ الأسئلة غداً عندما نقول:
• لم يعد هناك مشاهدون لمحطاتنا التلفزيونية؟
هل تعتقدون أن ثمة مزاحاً في الأمر؟!
لا أبداً.
لقد خسرنا المشاهد العربي، ونخسر المشاهد المحلي يوماً بعد يوم..
طيب، وهل السهرة تحل المشكلة؟
لا.. هي نموذج عن التردي!
لا تؤاخذونا..
«عين»
أسرار الإذاعة والتلفزيون
• حزر فزر: لعبة يمارسها العاملون في التلفزيون سؤالها الأساسي: متى يتم قبض البونات؟ متى يتم قبض العقود؟ والجواب لا يعرفه حتى طارح السؤال!!
• إذاعات جديدة تخطف الأضواء من إذاعات عريقة.. ممتاز، ولكن كيف يتم العمل هنا بشكل مهني، وهنا لأ؟
• تسمع إذاعات آلاف إم. تكتشف من الأسماء فترى أنهم من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، فكيف تنجح برامجهم هناك؟
• التلفزيون يحتاج إلى استوديوهات أكثر من المكاتب. هذا الرأي لمخرج مهم!
فواصل محمود درويش
في كل محطة، نفاجأ بصوت محمود درويش مقاطع من قصائده، ولقطات، ومشاهد، وغرافيك، وموسيقا، وإيقاع.. وصلى اللـه وبارك!
خاص
قاعة محمد السعيد!
ما إن تهل السنة الجديدة حتى ينتهي العمل بقاعة مميزة للعاملين بإعداد البرامج في الفضائية السورية، وسيطبق على هذه القاعة: قاعة المذيع: محمد السعيد!
هذا نوع من الوفاء، والقاعة نوع من التخطيط..
طاسات باردة!
• محرر أخبار إذاعي أغلق عليه الباب في الغرفة التي يجلس بها، وصار من الصعب فتحها، فراح ينادي زملاءه، الذين أنقذوه بفتح الباب بالمفتاح العادي!
• مذيع قرأ النشرة، وعاد ليحتج على التحرير: قائلاً: البيان طويل جداً. شوفيه البيان؟
• مذيعة جديدة دخلت غرفة التحرير، بطلتها البهية، وسألت: أين المدقق اللغوي، فأجابها أحدهم مازحاً: أنا.. خير؟ فطلبت منه تشكيل التقرير الذي ستمتحن فيه؟ فجلس معها وراح ينصب الفاعل ويرفع المفعول به..