سورية

بريطانيا ثبتت إسقاط جنسيتها عن «عروس داعش».. والجزائر اعتقلت إرهابية لبنانية … الأمن الروسي يقبض على خمسة أشخاص مرتبطين بـ«النصرة»

| وكالات

اعتقلت هيئة الأمن الاتحادية في روسيا خمسة إرهابيين من داعمي وممولي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في سورية، وذلك في مدينة موسكو ومحافظتي كيروف وبينزا، في حين ألقى الأمن الجزائري القبض على إرهابية لبنانية عملت مع إرهابيين في سورية.

وجاء في بيان للهيئة أوردته وكالة «سانا»: أن «المعتقلين الذين يتبنون أفكار تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي الدولي، وتنفيذاً لتوجيهات من متزعميه كانوا يرسلون بانتظام حوالات مالية إلى حسابات لمسلحين موجودين في منطقة خفض التصعيد في إدلب»، موضحاً أن الأموال المحولة استخدمت في شراء أسلحة وذخائر ووسائل مواصلات.

وأشار البيان إلى أنه تمت مصادرة أجهزة اتصالات من المعتقلين وتعليمات لتحويل الأموال وغيرها من الوثائق والأدلة المادية التي تثبت ارتكابهم لأعمال تتنافى مع القانون، موضحاً أنه تم رفع دعاوى جنائية ضدهم بموجب التشريعات الروسية.

على خطٍّ موازٍ، ذكرت وسائل إعلام جزائرية، أن مصالح الأمن في مطار هواري بومدين في الجزائر العاصمة ألقت، أول من أمس، القبض على إرهابية لبنانية.

وأشار موقع «الجزائر الآن» الإخباري إلى أن شاهيناز خورشيد تنحدر من أب لبناني وأم أردنية ومولودة في مدينة مراكش المغربية، وكانت بصدد الدخول إلى الجزائر برفقة جزائري ارتبط بها بصيغة الزواج «العرفي».

وسبق أن التحقت خورشيد بتنظيمات إرهابية في سورية قبل فرارها إلى تركيا، ليتم تهريبها نحو بلد أوروبي لاحقاً وفق الموقع الذي أوضح أن المذكورة خضعت لتدريب عالٍ «أهّلها للاندماج في عدة دوائر جهادية»، كما تعمل عميلة وجاسوسة لمصلحة الدوائر التي أهّلتها.

وتم إحالة خورشيد إلى القضاء، حيث ستتم محاكمتها بعد أن خضعت لتحقيقات مطوّلة من طرف مصالح الأمن، حسب «الجزائر الآن».

بالتوازي، ثبت القضاء البريطاني أمس قرار إسقاط الجنسية عن شميمة بيغوم التي التحقت عام 2015 بتنظيم داعش الإرهابي في سورية وهي في سن الخامسة عشرة، وذلك بعد رفض طلب استئناف تقدمت به (بيغوم) التي تبلغ من العمر الآن ثلاثة وعشرين عاماً، وفق ما ذكرت وكالة «أ ف ب».

وفي عام 2019 جردت لندن الإرهابية بيغوم الملقبة بـ«عروس داعش» من جنسيتها البريطانية، لكن بيغوم التي لا تزال في سورية، استأنفت القرار.

وبعدما فرت من المعارك، وجدت بيغوم نفسها في شباط 2019 في مخيم سوري، وكانت حاملاً بطفل توفي، ما أثار انتقادات للحكومة البريطانية. وبعد ذلك أعربت عن رغبتها في العودة إلى المملكة المتحدة لكن لندن جردتها من جنسيتها، في حين اعترضت عائلتها على هذا الإجراء.

وبداية عام 2020، رأت اللجنة الخاصة للنظر في الطعون في مجال الهجرة، أن القرار«لا يجعل شميمة عديمة الجنسية لأنها مولودة لأبوين يحملان جنسية بنغلادش» لكن الأخيرة رفضت استقبالها لأنها لم تتقدم يوماً بطلب للحصول على جنسيتها.

وسبق أن سهلت بريطانيا إجراءات السفر بالنسبة للراغبين بالانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية ولاسيما داعش ورفضت عودتهم ولجأت إلى إسقاط جنسيتها عنهم بهدف الإبقاء عليهم في ساحة القتال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن