شيع النجم شادي زيدان يوم أمس إلى مثواه الأخير في مدينة الرحيبة بريف دمشق وسط حضور فني وإعلامي كبير.
الفنان الشاب توفي ظهر الجمعة الماضي عن عمر 49 عاماً بعد رقوده في المستشفى لأيام عدة إثر إصابته بجلطة دماغية أثناء تصويره أحد المشاهد الدرامية.
وتتقبل عائلته العزاء اليوم في الرحيبة من الرابعة وحتى الثامنة، بينما يتنقل العزاء إلى دمشق يومي الإثنين والثلاثاء في صالة دار السعادة من السادسة وحتى الثامنة.
ونعى النجم الكبير أيمن زيدان شقيقه الأصغر بالقول: «شادي، يا خفقة قلبي الذي أنهكه الحزن، رحيلك جرح لا أدري متى يندمل، تغمدك الله بواسع رحمته».
بينما كتب شقيقه النجم وائل زيدان: «الله يرحم ترابك يا أخي يا سندي يا روح الروح، كسرتلي ضهري، أخدت روحي معك، حسبي الله ونعم الوكيل».
ونعت زوجة الراحل، السيدة سوزانا الفرا: « البقاء لله، حبيبي في ذمة الله، لله ما أعطى ولله ما أخذ، الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه».
الراحل كان منشغلاً بأيام الأخيرة بمبادرة «كلنا لبعض» التي أطلقها مع أشقائه لإغاثة ومساعدة المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من المدن السورية.
اشتهر الراحل في بداياته بالعديد من الأدوار الكوميدية، مثل شخصية «محروس» في مسلسل «عيلة 6 نجوم» عام 1997، و«عفيف» في «عيلة 7 نجوم» عام 1998، و«فهيم» في «ألو جميل ألو هناء» عام 2001، و«تمّام» في «الوزير وسعادة حرمه» عام 2006.
في رصيده حوالي ستين عملاً درامياً، نذكر منها «إخوة التراب2» عام 1998، و«نساء صغيرات» عام 1999، و«ليل المسافرين» عام 2000، و«هولاكو، حنين» عام 2002، و«طيور الشوك» عام 2004، و«حسيبة» عام 2007، و«الخط الأحمر، من غير ليه» عام 2008، و«مرسوم عائلي» عام 2009، و«القعقاع بن عمرو التميمي» عام 2010، و«طالع الفضة، سوق الورق، أيام الدراسة» عام 2011، و«باب الحارة7، العراب نادي الشرق» عام 2015، و«الطواريد» 2016، و«الكندوش» 2021، و«حوازيق» 2022، بينما آخر أعماله «زقاق الجن» المقرر عرضه في رمضان المقبل.