الأنبار تحذر من تداعيات خطة أميركية لسرقة المعادن وحقول النفط … الاتحاد الكردستاني: حزب بارزاني أخفق بجميع الملفات والإقليم غارق بالديون
| وكالات
اتهم الاتحاد الوطني الكردستاني أمس السبت، حكومة كردستان برئاسة مسرور بارزاني بالفشل في جميع الملفات، في حين حذرت حكومة الأنبار المحلية أمس من تداعيات خطة أميركية تهدف إلى الاستحواذ على المناطق الغربية الغنية بالمعادن الثمينة والمشتقات النفطية، وحسب وكالة «المعلومة» اتهم عضو الكادر المتقدم في الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، أمس السبت، حكومة كردستان برئاسة مسرور بارزاني بالفشل في جميع الملفات، مضيفاً: إن فلسفة الحكم في الإقليم لا تتطابق مع إرادة المواطنين وأن الحزب الديمقراطي برئاسة مسعود بارزاني ورط الإقليم بديون مالية تفوق الـ24 مليار دولار.
وأضاف: إن هناك استياء شعبياً كبيراً في الإقليم بسبب عدم الشفافية في الإيرادات النفطية في الإقليم، والوفد الكردي الموجود في بغداد لا يمثل الإقليم، وأشار إلى أن الاتحاد لم يقاطع حكومة الإقليم بل أعلن مقاطعة اجتماعات مجلس الوزراء وأن الاتحاد مشارك في حكومة الإقليم وليس شريكاً.
في غضون ذلك حذر مصدر رفيع المستوى في حكومة الأنبار المحلية، أمس، من تداعيات خطة أميركية تهدف إلى الاستحواذ على المناطق الغربية الغنية بالمعادن الثمينة والمشتقات النفطية.
وحسب «المعلومة» قال المصدر: إن أميركا تخطط للسيطرة على المناطق الغربية من خلال تمركز قواتها في قاعدة عين الأسد الجوية لكون المناطق الغربية وبحسب خبراء في شركة الاستكشافات النفطية، وهي إحدى تشكيلات وزارة النفط، تعد من أهم المناطق الغنية بالثروات المعدنية والمشتقات النفطية.
وأضاف المصدر: إن القوات الأميركية بصحبة خبراء مختصين في مجال الطاقة أجرت عمليات مسح لمناطق مختلفة غربي الأنبار بصورة سرية للتحري عن حقول للنفط والغاز في تلك المناطق.
وأشار إلى أن عمليات المسح الأميركي للمناطق الغربية أكدت وجود مخزون هائل من المعادن والمشتقات النفطية، موضحاً أن أميركا تعرقل مشاريع استثمار المناطق الغربية من الشركات العالمية التي تريد العمل في تلك المناطق لدواعي باتت معروفة لدى الجميع، مؤكداً أن القوات الأميركية تمتلك قوات قتالية وبأعداد كبيرة داخل قاعدة عين الأسد غربي الأنبار.
وقدمت العشرات من الشركات العالمية عروضها لإقامة مشاريع استثمارية مختلفة قوبلت بالرفض جراء معارضة أميركا لهذه الخطوة لدواعي باتت معروفة لدى الجميع.