وزير الدفاع العراقي في طهران لبحث العلاقات الأمنية المشتركة … السوداني يجدد موقف بغداد الثابت تجاه القضية الفلسطينية

أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني موقف بلاده الثابت من قضية الشعب الفلسطيني العادلة، في حين بحث وزيرا الدفاع العراقي ثابت محمد سعيد العباسي والإيراني محمد رضا آشتياني سبل تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم المؤسسة العسكرية.
وحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية «واع»، ذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية، أمس الأحد، أنّ السوداني استقبل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الذي شارك في المؤتمر الرابع والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي الذي تستضيفه بغداد.
وأكد رئيس الوزراء العراقي خلال لقائه بالمسؤول الفلسطيني موقف بغداد الثابت والمبدئي من الشعب الفلسطيني، معرباً عن دعمه لجهود التنمية والتكامل التي تعزز الأمن والاستقرار للشعوب الشقيقة والصديقة في المنطقة.
وسبق أن أكد المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، في كانون الثاني الماضي، موقف بلاده الثابت والمبدئيّ تجاه القضيَّة الفلسطينيَّة، التي كانت ولا تزال قضيَّة محوريَّة.
من جانب آخر بحث وزيرا الدفاع العراقي ثابت محمد سعيد العباسي والإيراني محمد رضا آشتياني سبل تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم المؤسسة العسكرية، وذلك خلال زيارة للعباسي إلى طهران تستمر يومين.
ووفق بيان لوزارة الدفاع العراقية وصل العباسي إلى إيران السبت على رأس وفد رفيع المستوى بعد تلقيه دعوة من نظيره الإيراني لبحث العلاقات الثنائية بين العراق وإيران وسبل تطويرها بما يخدم المؤسسة العسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» بأنّ العباسي وآشتياني أكدا ضرورة التعاون بين الجانبين لإرساء الأمن على الحدود.
وأعلن وزير الدفاع الإيراني خلال اللقاء استعداد بلاده لتزويد العراق بالخبرات ليصل إلى الاستقلال والاكتفاء الذاتي في الصناعة الدفاعية.
وأشار العباسي، وفقاً للوكالة، إلى عزم حكومته على إعادة بناء القوات المسلحة العراقية بعد حرب طويلة مع التيارات التكفيرية، ودعا إلى الاستفادة من القدرات الإيرانية.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى لوزير الدفاع العراقي إلى طهران منذ تشكيل حكومة محمد شياع السوداني، والتي منذ تأليفها في تشرين الأول الماضي أعلنت مراراً حرصها على علاقات متوازنة مع المحيط العربي والإقليمي.
وبحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء الماضي، مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، من بينها نتائج زيارة حسين إلى واشنطن والمتعلقة بالجانب الإيراني، إضافة إلى الوضع الأمني ولاسيما على الحدود، وتأمين الحدود، والعلاقات بين السعودية وإيران.