الصفحة الأخيرة

في رسالة الميلاد.. يازجي: المسيحيون لن يدخروا وسيلة للبقاء على هذه الأرض

| وكالات

توجه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي إلى الإرهابيين الذين «يستهدفون» المسيحيين، مؤكداً أن المسيحيين لن يدخروا وسيلة في سبيل البقاء على أرضهم.
وفي رسالته السنوية بمناسبة الميلاد المجيد، جدد يازجي الدعوة للعمل على إحلال السلام في سورية والمنطقة. وقال: إن «صلاتنا اليوم من أجل السلام في سورية ومن أجل الاستقرار في لبنان، ومن أجل هذا الشرق المعذب بفلسطينه الجريحة جرح البشرية الدامي، وعراقه وكل ذرة تراب منه، وأيضاً من أجل المشرد والمهجر والمفقود والمخطوف والشهيد».
كما توجه يازجي في رسالته، التي نقلت وكالة «سانا» مقتطفات منها، بالصلاة من أجل «أبنائنا المخطوفين، كل المخطوفين، ومنهم مطرانا حلب يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، اللذان اختطفتهما التنظيمات الإرهابية بريف حلب، ومن أجل كل مخطوف ومهجر».
ودعا إلى التمسك بالأمل في الأيام الحالكة التي يمر بها إنساننا ومجتمعنا ووطننا ومشرقنا، وإلى «التكاتف» و«دفن»، «قدر ما نستطيع من محننا، بعيشنا روحاً واحدةً وقلباً واحداً، مهما اختلفت الجغرافيا ومهما امتدت المسافات»، لافتاً إلى أن «أجدادنا عشقوا هذه الأرض وغرسوا فيها، ونحن فيها ومنها من رحمها جئنا وإلى رحمها سنعود، ولذلك نحن باقون فيها».
وخاطب يازجي «من يخطف مطارنتنا ويستهدف ناسنا»، بالقول: «نحن من عتاقة هذا الشرق وهو منا قلب وكيان، وهو قلب وكيان ضمنا ويضمنا مع إخوتنا في المواطنة ومن كل الديانات»، وأضاف: «نحن لن ندخر وسيلة في سبيل البقاء في هذه الأرض والدفاع عن عتاقة تاريخنا ووجودنا فيها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن