سورية

أهالي درعا ينفذون وقفة احتجاجية: «الحصار كالزلزال ارفعوا حصاركم لنرفع أنقاضنا»

| وكالات

ندد أهالي محافظة درعا أمس، عبر وقفة احتجاجية في ساحة السادس عشر من تشرين وسط المدينة، بالإجراءات القسرية الأحادية الجانب على الشعب السوري وتضامناً مع المحافظات المنكوبة من الزلزال.

وذكرت وكالة «سانا» أن المشاركين في الوقفة رفعوا الأعلام الوطنية ولافتات كتب عليها «الحصار كالزلزال ارفعوا حصاركم لنرفع أنقاضنا» و«الحصار على سورية جريمة حرب وينتهك حقوق الإنسان وجميع القوانين الدولية» و«باسم الإنسانية ارفعوا العقوبات عن سورية».

وأكد محافظ درعا لؤي خريطة في كلمة ألقاها خلال الوقفة تضامن أبناء المحافظة مع أهلهم في المحافظات المنكوبة الذين تضرروا جراء الزلزال، ووقوفهم مع وطنهم حيث هبوا ليعلنوا بصوت واحد لا للعقوبات الاقتصادية والإجراءات القسرية الأحادية الجانب، مشيراً إلى ما تركته العقوبات الاقتصادية من أثر على المواطن ومختلف المؤسسات والقطاعات.

بدوره أوضح أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي أن أبناء درعا عبروا من خلال هذه الوقفة عن استنكارهم للحصار الجائر والعدوان الصارخ على وطنهم، وليقولوا للعالم إن سورية أم الحضارات التي تعاني من الحصار خدمة لمصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي وللإمبريالية الأميركية، وكانت عبر تاريخها خير من يحتضن المستضعفين والمنكوبين ويسعف الجياع والخائفين.

وشدد المشاركون على رفضهم الإجراءات الأحادية القسرية المفروضة على الشعب السوري، حيث رأى إمام مسجد علي بن أبي طالب فيصل برماوي أن الإجراءات تعكس نقمة بعض الأنظمة من مواقف سورية الداعمة لقضايا الأمة، فيما أشار راعي كنيسة سيدة البشارة للروم الأرثوذكس وكاهن مدينة درعا الأب جريس رزق إلى أن سورية يد واحدة وتساند بعضها في الفرح والألم بوجه الحرب والحصار الجائر على الشعب السوري.

وبين كل من قاسم وشاهر الرفاعي أن الرسالة من هذه الوقفة هي الدعوة لكسر الحصار عن الشعب السوري، ورفع العقوبات الجائرة التي طالت كل مناحي الحياة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن