في عزاء الفنان شادي زيدان في دمشق.. نادين خوري لـ«الوطن»: الرحيل المبكر والمفاجئ مؤلم جداً … سلمى المصري: إنساناً رائعاً وطيباً جداً … فراس إبراهيم: خسارة فنية وإنسانية كبيرة … سلاف فواخرجي: لطالما عرف بمحبته للجميع وبسمعته وأخلاقه الطيبة
| مايا سلامي - تصوير مصطفى سالم
تقبل النجم أيمن زيدان وإخوته العزاء بشقيقه الراحل الفنان شادي زيدان في صالة دار السعادة بدمشق، وسط حضور رسمي وفني وإعلامي كبير.
وتوفي الفنان الشاب ظهر الجمعة الماضي عن عمر 49 عاماً بعد رقوده في المستشفى لأيام عدة إثر إصابته بجلطة دماغية أثناء تصويره أحد المشاهد الدرامية.
الرحيل المبكر
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» قالت الفنانة نادين خوري: «الرحيل المبكر والمفاجئ دائماً ما يكون مؤلماً وليس هناك أي كلام يمكن قوله للفنان أيمن زيدان سوى أن أدعو له بالصبر لأنه واجه خلال السنوات الأخيرة الكثير من المصاعب في حياته برحيل ابنه واليوم خسر شقيقه أيضاً».
إنسان رائع
وقالت الفنانة سلمى المصري: إن الراحل شادي زيدان إنسان رائع وطيب جداً، والطيبون دائماً ما يرحلون سريعاً.
وأضافت: «أدعو بالصبر والسلوان للفنان أيمن زيدان، فبالتأكيد هذا مصاب كبير ولكن قدّر اللـه وماشاء فعل، وليس هناك أي كلام يعبر عما نشعر به اليوم وقلوبنا مع عائلته جميعاً».
خسارة كبيرة
كما أوضحت الفنانة سلاف فواخرجي أن «رحيل الفنان شادي زيدان كان خسارة كبيرة فهو لطالما عرف بمحبته للجميع وبسمعته وأخلاقه الطيبة، وأتمنى لو أننا اجتمعنا بالفرح ليشاهد هذا الكم الكبير من المحبة قبل فوات الأوان».
مصاب أليم
وقال الفنان فراس إبراهيم: «رحيل الفنان شادي زيدان كان خسارة فنية وإنسانية كبيرة، والعزاء الكبير لوالدته ولكل إخوته وأولاده ومحبيه على هذا المصاب الأليم، الخسارات كانت كثيرة ومتلاحقة في الآونة الأخيرة ولم يعد هناك قدرة على تحمل كل هذا الألم».