أحال الأسئلة بشأن استهداف القنطار لوزارة الدفاع … الكرملين ينفي ادعاءات باستخدام روسيا القنابل العنقودية في سورية
| وكالات
نفى الكرملين الاتهامات التي وجهت للجيش الروسي باستخدام القنابل العنقودية في سياق عملياته ضد الإرهاب في سورية. ورفض التعليق على الغارات الإسرائيلية المعادية التي استهدفت الأسير المحرر سمير القنطار في سورية، وأحال جميع الأسئلة بهذا الشأن إلى وزارة الدفاع الروسية.
وجاء نفي ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي على خلفية ادعاء منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الأميركية بأن موسكو قامت باستخدام القنابل العنقودية ضد التنظيمات المسلحة في سورية.
ورد بيسكوف على هذه الاتهامات قائلاً: «تجري روسيا عملياتها دائماً بمراعاة صارمة لمبادئ وأحكام القانون الدولي، ولاسيما جميع القوانين الدولية المتعلقة بقواعد استخدام أو حظر استخدام أنواع معينة من الأسلحة. ولا يجوز أن تظهر لدى أحد أي شكوك بهذا الشأن». ورفض بيسكوف التعليق على الغارات الإسرائيلية المعادية الأخيرة على سورية والتي أدت إلى استشهاد القنطار، وفق ما نقله الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم»، وأحال جميع الأسئلة بهذا الشأن إلى وزارة الدفاع الروسية، وقال بيسكوف: «كما تعرفون هناك آليات لتبادل المعلومات بين هيئتي الأركان، ويجب إحالة الأسئلة حول ما إذا كانت هناك أي معلومات قدمت مسبقاً من جانب إسرائيل، إلى الزملاء العسكريين».
وتعرضت مدينة جرمانا في الريف الجنوبي الشرقي لدمشق لقصف صاروخي ليل السبت – الأحد الماضي أسفر عن استشهاد القنطار و8 أشخاص آخرين، بحسب «روسيا اليوم»، ولم تعترف «إسرائيل» حتى الآن بمسؤوليتها عن تنفيذ الغارة.
وتعليقاً على مشادة كلامية بين المتنافسين للفوز بترشيح الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب وجيب بوش، على خلفية موقفيهما تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال بيسكوف: «إن موسكو لا تريد أن ترى علاقاتها مع واشنطن ضحية للسباق الانتخابي في الولايات المتحدة». وكان جيب بوش قد اتهم ترامب بأنه يتعاطف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واعتبر بوش أن «بوتين يريد أن يتحدى الولايات المتحدة على نطاق العالم.. إننا نفقد نفوذنا في الوقت الذي يعزز فيه بوتين نفوذه.. وهو ليس حليفاً لنا».