مساعدات طبية روسية إلى مديرية الصحة باللاذقية … 4 طائرات إماراتية تحمل عشرات الأطنان تحط في مطارات دمشق وحلب واللاذقية

استمر أمس هبوط طائرات المساعدات الإغاثية والغذائية القادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث حطت 4 طائرات في مطارات دمشق واللاذقية وحلب الدولية، حملت عشرات الأطنان، تزامناً مع وصول مساعدات روسية تضم أدوية ومستلزمات طبية إلى مديرية الصحة باللاذقية.

وفي التفاصيل، فقد وصلت إلى مطار اللاذقـية الدولي، طائرتان إماراتيتان تحمل الأولى 45 طناً من المواد الإغاثية للمتضررين من الزلزال، والثانية 15.9 طناً.

وبينما وصلت طائرة إماراتية إلى مطار دمشق الدولي تحمل مساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال، وصلت أخرى إلى مطار حـلب الدولي تحمل 30.3 طناً.

وبذلك يصل عدد طائرات المساعدات الإغاثية والغذائية القادمة من دول شقيقة وصديقة منذ وقوع كارثة الزلزال المدمر في السادس من شباط الماضي إلى 277 طائرة، بعد أن كانت وصلت يومي الخميس والجمعة 9 طائرات.

في الأثناء، وصلت مساعدات روسية تضم 1300 كغ من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى مديرية الصحة باللاذقية، وأوضح المقدم الطبيب أندريه نيكولايفيتش نائب رئيس البعثة الطبية في قاعدة «حميميم» حسب وكالة «سانا»، أن المساعدات تحتوي على 40 نوعاً مختلفاً من الأدوية والمضادات الحيوية والمطهرات وألبسة العمليات الجراحية وفرشات وبطانيات، مشيراً إلى وجود خطة لتوزيع شحنات أخرى قادمة، لإغاثة عدة منشآت طبية ومستشفيات في اللاذقية وفق برنامج معين.

بدوره بيّن مسؤول التدريب والتأهيل في مديرية الصحة الطبيب عمار عيسى أن هناك حاجة لأي معونة وخاصة الطبية بعد الزلزال المدمر، وفي ظل الحصار الجائر المفروض على سورية، لافتاً إلى أن المساعدات تأتي تباعاً وفق لوائح بالطلبات والحاجيات التي قمنا بتزويد أصدقاء سورية بها، معرباً عن الشكر والتقدير للدعم الروسي المستمر منذ اللحظة الأولى لوقوع الزلزال.

وأول من أمس وصلت مساعدات غذائية من مركز التنسيق الروسي إلى بلدية مزار القطرية باللاذقية لتوزيعها على المتضررين من الزلزال.

وفي السياق، دخلت قافلة مساعدات إنسانية عبر مركز نصيب الحدودي مؤلفة من 5 شاحنات محمّلة بمواد إغاثية وغذائية مقدّمة من الجالية السورية في الكويت والشعب الكويتي للمتضررين من الزلزال، بعدما أعلن المكتب الإعلامي لسفارة العراق في دمشق يوم الجمعة الماضي عن استمرار إرسال المساعدات الغذائية والطبية إلى سورية، حيث وصلت 88 سيارة نقل كبيرة محملة بالمواد الغذائية والطبية تصل أوزانها أكثر من 800 طن.

كما واصلت السفارة السورية في طهران إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية المقدمة من قبل أبناء الجالية السورية، ومتبرعين إيرانيين إلى المتضررين من الزلزال.

وقال سفير سورية في طهران شفيق ديوب في تصريح له نقلته «سانا»: «يتم اليوم في مقر السفارة تحميل المزيد من المساعدات العينية المقدمة من قبل أبناء الجالية، ومن بعض الفعاليات الاقتصادية الإيرانية لتقديمها إلى المتضررين من الزلزال».

وأوضح ديوب أن المساعدات تتضمن مواد غذائية وأدوية وحليب أطفال وألبسة وغيرها من المواد الإغاثية.