سورية

السنداوي لـ«الوطن»: اجتماع الفصائل الفلسطينية في دمشق تأكيد على دورها الريادي في احتضان المقاومة

| الوطن

أكد ممثل حركة «الجهاد الإسلامي» في سورية إسماعيل السنداوي، أمس أن اجتماع فصائل المقاومة الفلسطينية العشرة في دمشق بمشاركة «حماس»، الخميس الماضي، هو الأول من نوعه منذ اثني عشر عاماً في دمشق وهو تأكيد على الدور الريادي والمقاوم الذي تقوم به سورية حاضنة المقاومة الفلسطينية.

وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أوضح السنداوي أن فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق التقت وفد حركة حماس برئاسة خليل الحية، وحسام بدران وأسامة حمدان، في مقر المجلس الوطني بدمشق.

وقال: «أكد الحية في الاجتماع إن الزيارة هي لتقديم العزاء في ضحايا الزلزال للقيادة السورية، والتأكيد على عودة العلاقات بين حماس وسورية، والتشاور مع قيادة الفصائل الفلسطينية بدمشق حول سبل مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة».

وأشار السنداوي إلى أن الجميع أكد ضرورة العمل المشترك وعدم فصل الساحات واعتبار ساحة المواجهة واحدة في قطاع غزة والضفة الغربية وأراضي عام 48.

وتابع: «لأول مرة تجتمع الفصائل العشرة في دمشق منذ اثني عشر عاماً وهذا تأكيد على الدور الريادي والمقاوم الذي تقوم به سورية حاضنة المقاومة الفلسطينية».

وأكدت الفصائل في بيان وقوفها وتضامنها مع الشعب السوري وحكومته في مواجهة نتائج الزلزال المدمر الذي حصل بالمنطقة، ودعت إلى فك الحصار الظالم ورفع العقوبات الجائرة عن سورية، ودعت جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك والعمل لكسر هذا الحصار الظالم.

ودعت إلى الوحدة الميدانية للشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده واستمرار تعزيزها في مواجهة الاحتلال الصهيوني والمستوطنين بجميع الوسائل، والتأكيد على تنسيق وتعزيز الجهود في العمل الوطني المشترك بين كل الفصائل الفلسطينية لمواجهة السياسات الصهيونية العدوانية والإجرامية والعنصرية في ظل حكومة اليمين المتطرف التي يقودها بنيامين نتنياهو وغلاة المستوطنين المتطرفين.

وأدانت الفصائل مشاركة قيادات من السلطة الفلسطينية في لقاء العقبة ودعت إلى التراجع عن هذا المسار «الخطر»، مشددةً على رفضها التعاطي مع «الخطط الأميركية – الصهيونية» التي تستهدف مقاومة الفلسطينيين، كما حذرت من تداعيات هذا اللقاء، مؤكدة أن المقاومة بكل الأشكال هو حق مشروع للشعب الفلسطيني، ولن يتم التنازل حتى تحقيق كامل الحقوق الوطنية في التحرير والعودة.

وأكدت الترابط مع جميع «أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، وخاصة دول وقوى المقاومة في المنطقة، وتعزيز التنسيق المشترك بينها لمواجهة مخططات العدو الصهيوني وعدوانه.

كما حذرت الفصائل، من المساس بالأسرى في سجون الاحتلال، معتبرة أنّ ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من إجراءات قمعية هو عدوان إجرامي فاشي.

وأكدت أنّ محاولات سن قوانين الإعدام للأسرى، واقتحام قوات الاحتلال السجون، والاعتداء على المعتقلين لن تنال من إرادة الصمود لأسرانا الأحرار، داعية إلى استمرار الفعاليات والتحركات لدعم نضال الأسرى وحقوقهم، واستمرار النضال بشتى الوسائل لتحريرهم من الأسر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن