الصين أعلنت زيادة ميزانيتها الدفاعية لمواجهة التحديات الأمنية … تقدُّم روسي كبير في باخموت وشويغو يتفقّد الخطوط الأمامية

تزامناً مع مواصلة القوات الروسية تقدمها الميداني وتمكنها من فرض طوق عسكري من ثلاث جهات على مدينة باخموت في جمهورية دونيتسك، تفقد وزير الدفاع سيرغي شويغو القوات العاملة في الخطوط الأمامية للمعارك.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان حسب وكالات «أنباء روسية» أن شويغو تفقد نقطة المراقبة الأمامية لأحد تشكيلات «قوات الشرق» في جنوب دونيتسك، مشيرة إلى أنه تفقّد منطقة العمليات العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وقام بتفتيش مجموعة «قوات الشرق». ولفت بيان الوزارة إلى أن شويغو تفقّد نقطة المراقبة الأمامية لأحد تشكيلات «قوات الشرق» للقوات في اتجاه جنوب دونيتسك، أثناء عمله في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

ووزعت الوزارة لقطات فيديو لشويغو وهو يحلق بطائرة هليكوبتر ويتواصل مع مرادوف بشأن المباني المتضررة من القتال.

ووفق الدفاع الروسية، فإن وزير الدفاع الروسي «أولى اهتماماً خاصاً لتنظيم الدعم الشامل لقوات المجموعة العسكرية، بما في ذلك ظروف النشر الآمن للأفراد، وكذلك عمل الوحدات الطبية واللوجستية».

وشكر شويغو الجنود الذين يؤدون مهامهم في منطقة العملية العسكرية الخاصة على تفانيهم وبطولاتهم، وقدّم لهم جوائز الدولة وشارات صليب القديس جورج وميداليات البسالة، حسب بيان وزارة الدفاع.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت أول من أمس الجمعة أن القوات الروسية «عملت بنشاط في محوري دونيتسك وكوبيانسك، حيث ضربت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية في كراسنو – ليمانسك وجنوب دونيتسك وزاباروجيا وخيرسون».

تقدم القوات الروسية على الجبهات في دونيتسك، تزامن مع إعلان الصين أمس زيادة ميزانيتها الدفاعية، لمواجهة التحديات الأمنية المعقدة.

وفي موضوع منفصل، نقلت وكالة «شينخوا» الصينية للأنباء عن المتحدث باسم مجلس نواب الشعب الصيني وانغ تشاو قوله في مؤتمر صحفي: «إن الصين تزيد من ميزانية الدفاع، انطلاقاً من ضرورة الاستجابة إلى التحديات الأمنية المعقدة»، مؤكداً أن تحديث جيش التحرير الشعبي الصيني لا يمثل تهديداً لأي دولة في العالم، وإنما يشكل قوة فاعلة لحماية الاستقرار الإقليمي والسلام العالمي.

وأوضح وانغ أن حصة ميزانية الدفاع الصينية من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد أقل من المؤشرات العالمية المسجلة على مدى سنوات.

ولفت وانغ إلى أن الممارسات التعسفية لبعض الدول ضد أفراد وكيانات صينية لا تتفق مع القانون الدولي، معلناً أن المجلس أصدر قانون مكافحة العقوبات للتصدي لأعمال القمع التي تنتهجها الدول الغربية.

وأول من أمس، طالبت وزارة التجارة الصينية الولايات المتحدة بالتوقف «الفوري» عن الضغط غير المبرر على الشركات الصينية، مؤكدة أنها ستتخذ التدابير اللازمة لحماية حقوق ومصالح هذه الشركات.