أجرى رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، زيارة مفاجئة لإحدى القواعد غير الشرعية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة في شمال شرق سورية حسب ما أفادت وكالة «رويترز».
وحسب الوكالة فإن ميلي وصل أمس في زيارة غير معلن عنها مسبقاً، من أجل تقييم فعالية الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي بالإضافة إلى سلامة القوات الأميركية في سورية.
وقال ميلي في تصريح للصحفيين المرافقين له إنه يعتبر ما سماه «قتال الولايات المتحدة والتنظيمات الموالية لها ضد داعش ناجحاً».
ولدى سؤاله له عما إذا كان يعتقد أن تواجد قوات بلاده في سورية يستحق المخاطرة، ربط ميلي بين تواجد هذه القوات وأمن الولايات المتحدة وحلفائها، قائلاً: «إذا كان السؤال هل هذه المهمة ضرورية؟ فإن الإجابة هي نعم، لذلك أعتقد أن إلحاق هزيمة دائمة بتنظيم داعش والاستمرار في دعم أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، مهام ضرورية يمكن القيام بها»، على حد تعبيره.
وتتعرض القاعدة الأميركية غير الشرعية في منطقة «التنف» لهجمات من خلال طائرات مسيرة تستهدف قوات الاحتلال الأميركي في هذه القاعدة على الحدود السورية- العراقية.
والشهر الفائت استهدفت ثلاث طائرات مسيرة قاعدة «التنف»، وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان لها: «إن ثلاث طائرات مسيرة هاجمت قاعدة التنف، حيث تم إسقاط اثنتين منها، في حين ضربت واحدة المجمع ولم يصب أي من أفراد القوات الأميركية».
وأدى الهجوم إلى إصابة إرهابيين اثنين من مرتزقة قوات الاحتلال الذين تحميهم وتدربهم في القاعدة.
كما تواصل قوات الاحتلال الأميركي سرقة ثروات السوريين، حيث أخرجت أمس رتلاً من 23 آلية تضم شاحنات مغطاة وصهاريج معبأة بالنفط المسروق باتجاه الأراضي العراقية عبر معبر المحمودية غير الشرعي بريف اليعربية أقصى شمال شرق الحسكة.