الأولى

المقداد ثمّن قرار الرئيس سعيِّد رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين … دمشق وتونس: متابعة تعزيز العلاقات وإجراء الزيارات المتبادلة في الفترة القادمة

| وكالات

بحث وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال اتصال هاتفي مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، العلاقات الثنائية بين سورية وتونس وسبل تطويرها وتعزيزها.

وعبّر المقداد حسب بيان للخارجية السورية، خلال الاتصال، عن تقديره لتضامن تونس، قيادة وحكومة وشعباً مع سورية في مواجهة الزلزال، كما ثمّن رغبة الرئيس التونسي قيس سعيِّد برفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.

بدوره جدد الوزير التونسي تعازيه لنظيره المقداد، مؤكداً استمرار تونس بالوقوف إلى جانب سورية وسعيها لتعزيز العلاقات معها في مختلف المجالات.

واتفق الوزيران على متابعة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإجراء الزيارات المتبادلة في الفترة القادمة.

الخارجية التونسية قالت في بيان لها: إن المقداد نقل خلال الاتصال تحيات وتقدير الرئيس بشار الأسد، إلى أخيه الرئيس التونسي قيس سعيِّد، وأضاف البيان: «كما مثّلت هذه المحادثة مناسبة جدّد فيها الوزيران الرغبة في عودة العلاقات الثنائية الأخوية بين تونس وسورية إلى مسارها الطبيعي، ولاسيما من خلال رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي وتبادل زيارات مسؤولي البلدين».

تأكيد المقداد وعمار على الرغبة في عودة العلاقات الأخوية بين الجانبين إلى مسارها الطبيعي جاء بعد نحو شهر من إعلان الرئيس سعيِّد، رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي التونسي في دمشق.

وجاء ذلك القرار خلال استقبال سعيِّد في قصر قرطاج عمّار، حيث جدّد الرئيس التونسي تأكيده وقوف الشعب التونسي إلى جانب الشعب السوري، مشيراً إلى أن قضية «النظام في سورية» هي شأنٌ داخلي يهمُّ السوريين بمفردهم، وأنّ السفير يُعتمد لدى الدولة، وليس لدى «النظام»، وفق تعبيره.

كما تحدّث سعيِّد في هذا الإطار، بشأن ما وصفه بـ«محطات تاريخية متعدّدة عاشتها سورية منذ بداية القرن العشرين، وترتيبات حصلت منذ ذلك الوقت لتقسيمها».

الرئيس التونسي وبعد حدوث الزلزال في سورية أعرب عن تعازيه ومواساته للشعب السوري وأهالي الضحايا والمتضررين من الزلزال وأكد حسب بيان صدر عن الرئاسة التونسية تضامنه التام مع سورية حكومة وشعباً، مُعرباً عن استعداد بلاده لتقديم يد العون والمساهمة في دعم الجهود المبذولة في هذه الظروف الصعبة من أجل تجاوز تداعيات هذه المأساة الإنسانية.

كما أمر بإرسال مساعدات عاجلة إلى سورية، حيث وصلت هذه المساعدات في وقت لاحق إلى مطار حلب الدولي عبر طائرات عسكرية تونسية نقلت هذه المساعدات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن