الكهرباء في حماة تزداد سوءاً مع تحسن الطقس! … «الكهرباء»: تخفيض حصة المحافظة من الميغات
| حماة- محمد أحمد خبازي
رغم تحسن الحالة الجوية وتحول الطقس للدفء، فإن واقع الكهرباء بمحافظة حماة ازداد سوءاً، مع ازدياد ساعات قطع التيار مقابل دقائق الوصل، وهو ما يسبب معاناة شديدة للمواطنين بمختلف فئاتهم المجتمعية ومهنهم.
واستغرب مواطنون من تطبيق برنامج تقنين شديد رغم تحسن الحالة الجوية، وقلة الاستخدام للكهرباء في التدفئة، وعبروا عن استيائهم من هذا البرنامج الشديد، مؤكدين أن ربع الساعة من الكهرباء لا تشحن حتى جهاز الموبايل. كما استغرب آخرون من تخفيض مخصصات المحافظة من الكهرباء، بدلاً من زيادتها في هذه الأجواء الدافئة، كما قيل لهم عندما اتصلوا بالطوارئ ليسألوا عن سبب سوء الكهرباء بأحيائهم.
وذكر مواطنون أن الكهرباء أضرت بأجهزتهم الكهربائية وخصوصاً البرادات التي ما إن تقلع حتى تنطفئ، وهو ما كبدهم مبالغ كبيرة مقابل تصليحها وأقلها 75000 ليرة. وقالوا: ما الفائدة من ربع الساعة التي تصل فيها الكهرباء لبيوتنا وماذا يمكننا أن نعمل بها؟
وذكر مواطنون في منطقة الغاب لـ«الوطن»، أنه حتى ربع الساعة لا تكون كاملة، بل غالباً ما يقطع التيار خلالها مرة أو اثنتين، لتصبح 9 دقائق فقط. وأوضحوا أن الكهرباء كانت تتذرع بالحمولات الزائدة، والعواصف المطرية والرياح الشديدة، عندما تطبق برنامج تقنين شديداً بعز الشتاء.
وتساءلوا: أين قافلة التجهيزات الكهربائية التي وصلت للمحافظة منذ أشهر، لتحسين واقع الكهرباء كما قال المسؤولون آنذاك، ولماذا لم تتحسن الكهرباء؟
ومن جانبه، بيَّنَ مصدر في شركة كهرباء حماة لـ«الوطن»، أنه طرأ تعديل على برنامج التقنين المطبق حالياً في المحافظة ليصبح 5.45 ساعات قطع مقابل 15 دقيقة وصل نهاراً ونحو 30 دقيقة ليلاً، لأنه تم تخفيض مخصصات المحافظة من الميغات حالياً بين 50 – 60 ميغا، وكانت بين 100 – 120 ميغا.
أما فيما يتعلق بالتجهيزات الكهربائية التي وصلت للمحافظة، فأوضح أنه تم – ويتم – استخدامها في تبديل المحولات والقواطع والشبكات المحروقة والمسروقة، بمختلف مناطق المحافظة، وفي صيانة الأعطال التي تتعرض له المحطات والشبكات أيضاً.