المساعدات الروسية واصلت تدفقها.. و«العتبة العسكرية» في سامراء العراقية أرسلت 600 طن … 4 طائرات إماراتية وواحدة أممية ومثلها باكستانية تحط في المطارات السورية
| وكالات
تواصل أمس هبوط طائرات المساعدات الإغاثية والغذائية القادمة من دول عربية وأجنبية للتخفيف من معاناة منكوبي الزلزال، حيث حطت 6 طائرات في مطارات دمشق واللاذقية وحلب، واحدة منها أممية وأخرى باكستانية و4 إماراتية محملة بأكثر من 137 طناً، بالتزامن مع وصول مساعدات روسية تضم مواد غذائية وألبسة إلى إحدى دور الأيتام في اللاذقية ومركز إيواء في حماة.
وفي التفاصيل، وصلت إلى مطار دمشق الدولي طائرة تحمل مساعدات إغاثية مقدمة من الأمم المتحدة للمتضررين من الزلزال، حسبما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء.
وقال رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية سيفانكا دانابالا: إن «الطائرة تحمل 40 طناً من المساعدات تتضمن بطانيات ومصابيح تعمل على الطاقة الشمسية، مشيراً إلى أن الاحتياجات كبيرة وستواصل الأمم المتحدة تقديم المواد الإغاثية والدعم لمن فقدوا منازلهم جراء الزلزال».
ولفت دانابالا، إلى أن الأمم المتحدة تقدم إلى جانب المواد الإغاثية الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين من الزلزال في مراكز الإيواء، للتخفيف عنهم ومساعدتهم على تجاوز محنتهم.
في غضون ذلك، وصلت طائرة باكستانية إلى مطار دمشق الدولي تحمل 1.5 طن من المساعدات الإغاثية والأغذية والأدوية بالتزامن مع وصول طائرة مساعدات إماراتية مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي إلى المطار ذاته تحمل 25 طناً و140 كغ من المواد الغذائية والطبية.
وبينما وصلت طائرتان إماراتيتان إلى مطار اللاذقية الدولي حملت الأولى على متنها 17.7 طناً مواد طبية للمتضررين من الزلزال، والثانية 24.8 طناً، وصلت طائرة أخرى إلى مطار حلب الدولي تحمل 30 طناً و600 كغ.
وبذلك يصل عدد طائرات المساعدات الإغاثية والغذائية الواصلة إلى البلاد منذ وقوع كارثة الزلزال حتى مساء أمس إلى 283 طائرة، منها 146 إماراتية.
بالمقابل، قدّم مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم نحو 6 أطنان من المساعدات الإنسانية، تضمنت مواد غذائية وألبسة لجمعية المساعي الخيرية ودار الأيتام في اللاذقية.
وأكد ممثل مركز التنسيق الروسي في القاعدة النقيب أنطون ديو في تصريح نقلته «سانا»، أن بلاده تواصل تقديم المساعدات للشعب السوري لمساعدته في تجاوز محنته.
بموازاة ذلك، وزعت محافظة حماة مساعدات غذائية مقدمة من روسيا الاتحادية للمتضررين جراء الزلزال، في مركز إيواء في نهر البارد بمنطقة الغاب.
وذكر معاون القائد المسؤول للشؤون الإدارية للقوات الروسية عن منطقة إدلب العقيد افي نيس في تصريح نقلته الوكالة، أن المساعدات مساهمة إنسانية لمصلحة المتضررين للتخفيف من معاناتهم، مؤكداً استمرارية تقديم هذه المساعدات بما يشمل المنكوبين في مختلف مناطق المحافظة.
مدير غرفة العمليات للاستجابة الطارئة للزلازل في محافظة حماة محمد أبو جدعان من جهته، بيّن في تصريح مماثل أن المساعدات الروسية تشمل مواد غذائية للعوائل التي فقدت منازلها جراء الزلزال، والمقيمة في مركز إيواء نهر البارد.
في الأثناء، قال القائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق ياسين شريف الحجيمي في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه: إن «العتبة العسكرية في سامراء أرسلت مساعدات وإعانات تشمل مواد غذائية وإغاثية إلى الشعب السوري الشقيق في المحافظات المنكوبة».
وأضاف إن المساعدات تشمل الرز والسكر ومعجون الطماطم والخميرة، إضافة إلى حليب أطفال وحفاضات، مبيناً أن أوزانها تقدر بـ600 طن.
وأشار الحجيمي إلى أن المساعدات ستستمر إلى الشعب السوري لحين انتهاء الأزمة.
جاء ذلك، في حين تبرع رجل الأعمال الهندي ومالك شركة انديغو للطيران المدني التي تعتبر أكبر أسطول طيران في الهند كابيل بهاتيا، بنقل 20 طناً من المواد الإغاثية والغذائية إلى سورية على متن طائرة خاصة إلى الإمارات العربية المتحدة، ليتم نقلها من هناك إلى سورية دعماً لمتضرري الزلزال، وفق ما ذكرت «سانا».