الكنيسة القبطية في أستراليا أقامت قُدّاساً على أرواح ضحايا الزلزال … وقفات تضامنية في تورنتو وبرلين والمغرب للمطالبة برفع الحصار عن سورية
| الوطن
تواصلت الفعاليات والوقفات التضامنية مع سورية في عدد من العواصم، طالب المشاركون فيها برفع الحصار والعقوبات الغربية الجائرة بحق السوريين.
الجالية السورية والعربية في كندا نظمت أمس، أمام مبنى السفارة الأميركية في مدينة تورنتو، وقفة تضامنية مع الشعب السوري رفضاً للحصار الجائر المفروض عليه ضمن فعاليات حملة «ارفعوا الحصار عن سورية».
وأكد المشاركون في الوقفة ضرورة رفع الحصار الغربي بأسرع وقت ممكن، معربين عن رفضهم للسياسة الأميركية الإجرامية التي تمارسها عبر هذا الحصار وما ينتج عنه من نتائج كارثية من الناحية الصحية والخدمية والإنسانية على الشعب السوري ولاسيما بعد كارثة الزلزال المدمر.
وفي إطار الحملة العربية لرفع الحصار عن سورية، شهدت المغرب وقفة تضامنية مع الشعب السوري للمطالبة برفع الحصار الذي يتعرض له السوريون ونظمت السفارة السورية في المغرب وقفة تضامنية شارك فيها عدد من أبناء الجالية السورية ومواطنون مغربيون وأعضاء السلك الدبلوماسي وفعاليات شعبية ووطنية وسياسية، وطالب المشاركون برفع الحصار والإجراءات الظالمة المفروضة على سورية وخصوصاً بعد كارثة الزلزال وما تتطلبه من تدخل عادل لرفع المعاناة والظلم.
كما نظمت الحملة العربية بمشاركة أبناء الجالية السورية وقفة تضامنية أمام السفارة الأميركية في برلين طالبوا فيها برفع الحصار عن سورية ورفع المشاركون في الوقفة العلم السوري ولافتات تندد بالحصار وتطالب بالرفع الفوري له.
وفي أستراليا أقامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قداساً وجنازاً على أرواح ضحايا كارثة الزلزال الذي ضرب سورية، ويوم تبرع من أجل المنكوبين.
وفي كلمته خلال القداس عرض رئيس الكنيسة القبطية في أستراليا المطران إمبا دانيال وفق بيان حصلت عليه «الوطن»، الآثار المدمرة للزلزال وتداعياته الكارثية على الشعب السوري بشكل خاص، في ظل الحصار الغربي الجائر المفروض عليه، مستنكراً استمرار الدول الغربية بفرض هذا الحصار.
بدوره شكر القنصل الفخري لسورية في سيدني ماهر دباغ الكنيسة القبطية والقائمين عليها والشعب المصري الشقيق على وقفتهم المشرفة مع إخوتهم السوريين في محنتهم خلال هذه الكارثة.
وبعد القداس أقيم سوق خيري يذهب ريعه للمتضررين من آثار الزلزال في سورية وتركيا.