أنشطة للدعم النفسي وإبعاد الطلاب عن التفكير السلبي … وزير التربية من اللاذقية: تأمين قاعات تعليم افتراضي للطلاب الذين لم يتمكنوا من العودة لمدارسهم

أكد وزير التربية دارم طباع أهمية الجهود من جميع الجهات المعنية في المحافظات المتضررة، لعودة العملية التعليمية بشكل تدريجي وإعادة الطلاب إلى مدارسهم الآمنة.

وخلال افتتاحه قاعات للتعليم الافتراضي في مركز الباسل للتدريب والتأهيل التربوي في مدينة اللاذقية، أشار طباع إلى أن تأمين قاعات تعليم افتراضي مجهزة بأحدث الوسائل والتقنيات يعزز من فرص تقديم خدمات تعليمية للطلاب الذين لم يتمكنوا من العودة إلى مدارسهم من مختلف المراحل الدراسية (الصفوف الانتقالية والشهادات العامة) والاستفادة من الدروس التي تم تصويرها في المنصات التربوية وتنزيلها على أجهزة الحاسب.

وأشار وزير التربية إلى وضع خطة للعمل واختيار مدرسين أكفياء لتقديم المساعدة لمن يحتاجها وتوزيع الطلاب وفق أربع ورديات بما يحقق الفائدة لأكبر عدد ممكن، علماً أن القاعتين مجهزتين بنحو 100 حاسب آلي وشاشة افتراضية وقاعة استراحة.

ولفت طباع إلى العمل على افتتاح قاعتين إضافيتين بعد تأمين أجهزة لوحية كافية وسيتمكن الطلاب من الاستفادة من العروض المقدمة من المدارس الافتراضية لتدريس الطلاب المتضررين.

وحول آلية العمل في القاعات الافتراضية، أكد رئيس دائرة المعلوماتية بمديرية تربية اللاذقية نبيل موسى أنه سيتم وضع برنامج زمني لاستقبال الطلاب الراغبين بمتابعة دروس المنهاج على مدى شهرين وحتى موعد الامتحان.

وذكر أن المركز سيضم كوادر تدريسية مدربة ومؤهلة لمساعدة الطلاب بما يناسب مستواهم التعليمي وفنيي حواسيب للإشراف على أداء الأجهزة وإصلاح الأعطال وغيرها من الأمور الأخرى.

وفي بداية جولته، تفقد وزير التربية مركز الشهيد صالح محمود للإيواء بجبلة معلناً إطلاق خطة الأنشطة المعتمدة للدعم النفسي والجسدي للأطفال المتضررين من الزلزال في المحافظات المنكوبة.

ووجّه طباع القائمين على المركز ببناء خطة عمل مشتركة تم وضعها مع المنظمات الرديفة لتعويض الفاقد التعليمي الناتج عن كارثة الزلزال.

وأشار وزير التربية إلى أن تشكيل غرفة عمليات منذ اليوم الأول للكارثة، من الأسرة التربوية من وزارة ونقابة ومنظمات رديفة، بهدف بحث الآلية الممكنة لمساعدة الطلاب وأسرهم.

وأكد العمل على وضع خطة متكاملة مستمرة لتنفيذ برامج الدعم النفسي والدعم الجسدي منها برامج رياضية وترفيهية وموسيقا وفنون، وذلك بهدف إبعاد الطلاب عن التفكير السلبي بشكل عام.