أكد كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون خلال اتصال هاتفي أمس ضرورة تسهيل إرسال المساعدات إلى الشعب السوري عقب الزلزال الأخير، وتجنب التسييس في هذا المجال.
وذكرت وكالة «إرنا» أن أصغر خاجي بحث خلال الاتصال مع بيدرسون آخر التطورات على الصعيد السياسي والميداني في سورية، وخاصة بعد الزلزال الأخير وما تسبب به من عواقب إنسانية مؤلمة وأضرار مادية جسيمة.
وأعرب عن معارضته للحصار على سورية وللعقبات التي تعترض إرسال المساعدات، مشيراً إلى الظروف المعيشية الصعبة لضحايا الزلزال وضرورة زيادة وتسريع نقل المساعدات الإنسانية الدولية غير المشروطة إليها.
وفي الأول من الشهر الجاري أكد بيدرسون، في إحاطة لمجلس الأمن الدولي أن الاستجابة الإنسانية الطارئة للمتضررين من الزلزال أولوية عاجلة في سورية.
وأشار إلى ضرورة الاستجابة الطارئة دعماً للواجب الإنساني، وإتاحة وصول المساعدات بكل الطرق والوسائل.
كما شدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في التاريخ ذاته خلال لقائه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث في جنيف على ضرورة رفع الحصار الجائر المفروض على سورية، من أجل تحسين الأوضاع الإنسانية فيها.