بمشاركة نواب ومتضامنين في البلدين … وقفتان في أميركا وأستراليا تطالبان برفع الحصار الجائر المفروض على سورية
| وكالات
طالب عدد من أبناء الجالية السورية والعربية والمتضامنين في أميركا وأستراليا، خلال وقفات احتجاجية في كل من مدينة لوس انجلوس الأميركية، وفي مدينة ملبورن الأسترالية برفع الحصار الجائر والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، وانسحاب قوات الاحتلال الأميركي.
وخلال وقفة احتجاجية في لوس انجلوس، رفع المشاركون الإعلام الوطنية ورددوا هتافات تطالب بالإنهاء الفوري للحصار، ورفع الإجراءات القسرية المفروضة على سورية.
ونقلت وكالة «سانا» عن فاطمة عطية من مؤسسي لجنة العرب للدفاع عن سورية أن «اللجنة نظمت هذه الوقفة للتنديد بالحصار الجائر على سورية ومواصلة الإدارة الأميركية وحلفائها الأوروبيين فرضه، ولاسيما بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في السادس من شباط الماضي، ما تسبب بصعوبة وصول المساعدات الإنسانية والعمليات الإغاثية».
وأضافت عطية: «طالبنا أيضاً خلال الوقفة بخروج قوات الاحتلال الأميركي الموجودة بطريقة غير شرعية على أجزاء من الأراضي السورية، والتوقف عن عمليات النهب التي تقوم بها هذه القوات مع الميليشيات التابعة لها للنفط والقمح السوري».
وذكرت عطية أن الوقفة التي أقيمت أمام المبنى الفيدرالي بمدينة لوس انجلوس شارك فيها عدد من أبناء الجالية العربية ومتضامنون من منظمات أميركية مناهضة للحرب.
وفي أستراليا، أقامت الرابطة الأسترالية العربية السورية فعالية تضامنية في مدينة ملبورن للمطالبة برفع الإجراءات القسرية الأحادية، وذلك بحضور عدد من أبناء الجالية السورية والجاليات العربية في أستراليا، إضافة إلى عدد من النواب الأستراليين وتخللها جمع تبرعات للمتضررين من الزلزال.
ودعا المشاركون في كلماتهم إلى رفع الحصار والعقوبات المفروضة على سورية، مشددين على تضامنهم مع الشعب السوري إثر كارثة الزلزال.
وأشارت ماريا فامفاكينو النائب الفيدرالية الأسترالية عن مقعد كول ويل في كلمتها إلى أن ما أضر بسورية ليس الزلزال فقط وإنما الحصار طويل الأمد المفروض عليها، متعهدة بنقل مطالب أبناء الجالية السورية إلى الحكومة الأسترالية لرفع الحصار عن سورية.
من جهتها أعربت برونوين هالفابيني النائب في البرلمان الأسترالي عن ولاية فيكتوريا لمقعد ثوماستاون عن حزنها لما سمعته من أبناء الجالية عن تداعيات الحصار والعقوبات والزلزال على الشعب السوري، مؤكدة أنها ستتواصل مع الجالية والرابطة الأسترالية العربية السورية لتنقل مطالبهم للبرلمان الأسترالي.
كما أكد كل من ممثل تيار المردة اللبناني نبيل حنا والحزب السوري القومي الاجتماعي سمير الأسمر تضامنهم مع سورية بمواجهة الإجراءات القسرية الغربية وكارثة الزلزال.
بدوره أشار سفير سورية في إندونيسيا عبد المنعم عنان في كلمة عبر سكايب إلى تداعيات الحرب الإرهابية على سورية منذ عام 2011، والتدابير القسرية من عقوبات وحصار وإرهاب اقتصادي، داعياً إلى صحوة الضمير العالمي ورفع العقوبات الظالمة ليتمكن السوريون من إعادة إعمار بلدهم.
من ناحيته دعا رئيس الرابطة الأسترالية العربية السورية عبد اللـه الطويل في كلمته السلطات الأسترالية إلى رفع الإجراءات القسرية عن سورية، مبيناً أنه بالنظر إلى الخسارة الكارثية التي حلت بأناس أبرياء في سورية فإن المطلوب من كانبيرا رفع العقوبات الآن.
وخلال لقاءات أكد عدد من أبناء الجالية الحاضرين في الفعالية وعدد من ممثلي الجمعيات السورية في ملبورن، كجمعية عائلات الياسمين وجمعية زنوبيا للسيدات وقوفهم إلى جانب وطنهم لتخطي محنته، مشددين على دعمهم الرابطة الأسترالية العربية السورية في حملتها للمطالبة برفع الحصار والعقوبات عن سورية، وتأمين احتياجات أهلنا المتضررين من الزلزال.
وفي ختام الفعالية تم فتح باب التبرع، حيث بادر أبناء الجالية لتقديم المساعدات لإيصالها إلى أهلنا في سورية.