قدمنا كل التسهيلات لمنظمات الأمم المتحدة لتقوم بدورها … عرنوس للمنسق المقيم للأمم المتحدة: حجم الخسائر كبير جراء الزلزال

أكد رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس أن حجم الخسائر كبير من جراء كارثة الزلزال الذي أصاب البلد والذي يتطلب تقديم الدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإعادة تأهيل المناطق المنكوبة، لافتاً إلى أن الحكومة السورية قدمت كل التسهيلات لمنظمات الأمم المتحدة لتقوم بدورها بالشكل الأمثل بما يدعم الجهود الحكومية في التخفيف من آثار الزلزال وتأمين الاحتياجات الإغاثية والإنسانية للمتضررين في المرحلة الحالية، معرباً عن الأمل في أن يكون للأمم المتحدة دور أكبر في تقديم الدعم لسورية في هذه الظروف.

وبحث عرنوس أمس مع المنسق المقيم للأمم المتحدة المصطفى بن المليح سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات الحكومية السورية ومنظمات الأمم المتحدة المعنية بالعمل الإنساني والإغاثي لتحقيق الاستجابة المثلى لتداعيات الزلزال الذي ضرب سورية وأسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة وأضرار في البنى التحتية ومختلف القطاعات الخدمية والتنموية في المناطق المنكوبة.

وأشار عرنوس إلى الأثر السلبي للعقوبات الأحادية اللا شرعية واللا أخلاقية المفروضة على الشعب السوري والتي تستهدفه في حاجياته الأساسية اليومية ولقمة عيشه، إضافة إلى قيام الاحتلال الأميركي بسرقة النفط السوري على مرأى وسمع العالم، ما يسبب تحديات إضافية لتأمين حوامل الطاقة الضرورية لإعادة إنعاش الاقتصاد الوطني ودوران عجلة الإنتاج من جديد في كل القطاعات.

من جهته شدد بن المليح على استعداد منظمات الأمم المتحدة لتقديم كل الدعم والمساندة للقطاعات المتضررة من جراء الزلزال كالصحة والتعليم والزراعة بما يحقق التعافي المبكر، منوهاً بالتسهيلات التي تقدمها المؤسسات الحكومية السورية لمنظمات الأمم المتحدة وحل كل الصعوبات التي تعترض عملها، مؤكداً ثقته بأن سورية ستتجاوز هذه المحنة.