سورية

سياسيون لبنانيون: المتآمرون فشلوا في تحقيق أهدافهم الشريرة في سورية

أكد أمين الهيئة القيادية في حركة «الناصريين المستقلين في لبنان» (المرابطون) مصطفى حمدان أن المتآمرين الدوليين وأدواتهم في المنطقة لم يستطيعوا تحقيق أي من أهدافهم الشريرة في سورية سوى القتل والتدمير.
وإذ أشار حمدان إلى أن ما تشهده سورية هو «حرب إرهابية شرسة تتقاطع فيها المصالح الإقليمية والدولية»، ونوه بالإنجازات الميدانية التي حققها الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية في القلمون لضرب الإرهاب، وقال: إنها «جاءت في سياق استئصال الإرهاب على المستوى الإستراتيجي العام لما يجري على أرض سورية».
واعتبر أن من أهم ما أنجز على الصعيد الميداني في معارك جرود القلمون مؤخراً، إضافة إلى فرض سيطرة الجيش السوري والمقاومة على جبال إستراتيجية تمنع حرية الحركة والحشد للإرهابيين المخربين من أجل إحداث تغيير إستراتيجي في الميدان، هو القضاء على الإمكانات اللوجستية والإدارية للعمليات الأمنية في الداخل اللبناني والسوري عبر التفجيرات والاغتيالات وذلك بالقضاء على أعداد لا بأس بها من القيادات الإرهابية الأمنية التي كانت تدير الخلايا النائمة في لبنان وسورية.
واستهدف الإرهابيون العمقين السوري واللبناني بالتفجيرات والاغتيالات خلال العامين الأولين من الأزمة، وأطلقوا على القرى اللبنانية القريبة من الحدود مع سورية قذائف الهاون والصواريخ. لكن هذه الاعتداءات تراجعت بعد أن فرض الجيش العربي السوري سيطرته على مدن وبلدات وقرى القلمون بسورية.
ولفت السياسي اللبناني إلى أن الجيش اللبناني الموجود على جبهة عرسال في السلسلة الشرقية لجبال لبنان أتم استعدادته الميدانية واللوجستية لضرب بؤر الإرهاب في عرسال وجرودها منعاً لتسلل الإرهابيين إلى الداخل اللبناني.
وقبل يومين، أحبط الجيش اللبناني محاولات الإرهابيين التسلل من مواقعهم في جرود بلدة عرسال نحو مواقع الجيش اللبناني القريبة من المنطقة واستهدف مواقع وتحركات الإرهابيين المسلحين بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم.
في غضون ذلك، أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل» اللبنانية خليل حمدان أن الإرهابيين الصهيوني والتكفيري وجهان لعملة واحدة.
وشدد حمدان في تصريح له في ذكرى إسقاط اتفاق 17 أيار مع العدو الصهيوني على ضرورة التمسك بنهج المقاومة التي حررت الأرض وعلى مواجهة الإرهابيين والتكفيريين والتمسك بالقاعدة الثلاثية المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة.
وأشار إلى أن اتفاق 17 أيار المشؤوم ولد ميتاً وأن إسقاطه ألغى كل محاولات إلحاق لبنان بالكيان الإسرائيلي، لافتاً إلى أن ذكرى عيد التحرير في الخامس والعشرين من أيار تحمل ذكرى الانتصار الذي يؤرخ لعصر المقاومة التي أسقطت الجبروت الصهيوني وتحمل بشائر النصر على الإرهاب.
كما نوه حمدان بالدور الذي تقوم به إيران في دعم المقاومة في لبنان وفلسطين وفي مواجهة الإرهاب الذي ينخر جسد الأمة.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن