إن الأدب هو نور الجمال الإنسانيّ الأعظم، وهو يُمثّل جمالية اللّحن القويم وقيثارة الجمال الفعليّ وإن علا شأنه وهو تلك الأقلام التي تُحادث فحوى الجمال الأدبيّ ونور محتواه، وذلك القول القائل: «بأن الأدب هو ذاك الجمال وشمسه التي لا تغيب».
هو ذاك الشيء الذي يجب أن نكتب أحرفه وبعض فنونه وبعض مُسمّياته المُثلى، ويجب أن نقف على ضفتي نهره، ونستوحي بعضاً من جماليات أمره ومسمّيات فعله الأهم.
هذه المسمّيات التي ترفد «العلم الجماليّ وفحواه المرتجى» وتجعلنا نعشقُ «شجرته الوارفة الظلال الأدبيّة» ونستقي من عذوبه ألفاظه ومن جماله اللامتناهيّ.
ونستقرئ من ذاك الشيء الذي يُسمّى «منحوتات الاسم الثقافيّ « بما يأخذنا إلى مداه الأوسع والأرحب على الإطلاق، وبما يجعلنا نستقي من ماء الجماليّات، التي نجدها بين سطرٍ يُكتبُ وآخر، ونرى «نور جمالها الذي يمتثلُ لنا بمعناه الأدبيّ واللّغويّ» ويُحادثُ الأرواح «التي تعشق فنون الأدب « وتحاول أن تستضيءُ بنور جماله الأبقى، كما تحاول أن تكتبه عبر الزمن، وتكتبُ مجدليّات تخصُّ علم الجمال، والزمن الجماليّ الذي ما نزالُ نبحثُ عنه.
ونتمنى أن يأتي في بهاء الظهور الأدبيّ الجميل وفي «بهاء الصور الإبداعيّة» وكذلك في صور الجمال الذي نتمنى أن تُختصر فلسفاته، ويقترب نوره منا كُلّما حاولنا الاقتراب من مفهومه الوجوديّ ومن صوته الترميزيّ الأهم.
وبالتالي يجدر أن نبحث عن زمنٍ لم تُقتل فيه الجماليّات، وبعض سُنبلات قمحها، أو بعض مرادفاتها الكلّامية، أو اللّغويّة على حدٍّ سواء.
يجدر بنا أن نبحث عن جمالٍ قد نحتاج إليه في حلكة الزمن الموجوع.
ونتخيّل «اسم نور الجماليات» ونحاول الانتماء لفخامة هذا الاسم الكبير والمبجّل
لمداد بحره الواسع وننتمي لمتسع الأفق الممتد إليه، لمدارات الجمال الأدبيّ الذي يتجلّى في صور «الانتماء الأدبيّ» الذي يعرفه من ينشدون «جماليات الأدب» ومن يمتلكون مشكاة نورها الوضّاء.
ومن يقفون على ضفتيّ نهره الجماليّ الأهم، حيث «تُسكبُ جماليات الأدب» وتمتثل كشلالٍ من الضّوء الحالم «الضوء الجماليّ» الذي يحملُ مبتدأ الصوت الأدبيّ ويتركنا نكتبُ نثريات نُلقي بها من أجل أن يأتي «الجمال العظيم إلينا» ونرحلُ إليه.. نحمل شعلة الانتماء لكل كلمةٍ.. ولكل حرفٍ، نكتبُ على أمل التقرّب من «نور الجمال.. وفلسفات النّور» على أمل أن ندخل بلاطات الشيء الجميل وننهل من علومه، من بوارقه الثقافيّة.
من بحرٍ ممجد «نور الجمال الأدبيّ» وصوته الأنبل الذي ما زال يقول: ما أسمى الكتابة بأقلام الأدب وبوح جماله العظيم.