عدوان إسرائيلي أخرج مطار حلب عن الخدمة … الخارجية: جريمة مزدوجة وعلى المجتمع الدولي إدانتها ووضع حدٍّ لها

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أمس أن عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي، واستهدافه مطار حلب الدولي يعكس أبشع صور الهمجية واللاإنسانية لهذا الكيان، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة العدوان.

وقالت الخارجية في بيان نشرته عبر حسابها على «تويتر»: «إن العدوان الإجرامي الذي ارتكبه الكيان الإسرائيلي فجر (أمس)، واستهدف خلاله مطار حلب الدولي ما تسبب في خروجه عن الخدمة، يعد جريمة مزدوجة لأنه من جهة استهدف مطاراً مدنياً، ومن جهة أخرى استهدف إحدى القنوات الأساسية لوصول المساعدات الإنسانية من داخل وخارج سورية إلى ضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة بتاريخ السادس من شباط الماضي».

وأكدت أن هذا العدوان يعكس من جديد أبشع صور الهمجية واللاإنسانية للكيان الإسرائيلي، وممارسته لأشد وأفظع الانتهاكات للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي.

وتابعت: «إن سورية تحذر الكيان الإسرائيلي من مغبة الاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم، وتدعو المجتمع الدولي لإدانتها والعمل على وضع حد لها، وخاصّة أنها تنذر بالمزيد من التهديدات والأخطار للأمن والسلم في المنطقة والعالم».

وفي السياق قال مصدر عسكري في وقت سابق حسب ما نقلت وكالة «سانا»: إنه « في تمام الساعة الثانية و7 دقائق من فجر (أمس) نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية مستهدفاً مطار حلب الدولي، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار وخروجه عن الخدمة.

وفي 19 من الشهر الماضي، استشهد خمسة أشخاص، وأصيب 15 آخرون بجروح جراء عدوان إسرائيلي جوي استهدف «نقاطاً في دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين»، ولاقى استنكاراً دولياً واسعاً.