فائض في مياه الفيجة … مدير مياه دمشق لـ«الوطن»: إلغاء التقنين في دمشق ما عدا المناطق المرتفعة وتطبيق الرسائل النصية على الفواتير خلال أيام
| محمد منار حميجو
أكد المدير العام لمؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها محمد عصام الطباع أنه تم إلغاء التقنين في دمشق ما عدا المناطق المرتفعة والتي يكون فيها التقنين بحده الأدنى بينما ساعات التغذية في هذه المناطق تصل إلى حوالى 16 ساعة، لافتاً إلى أن التزويد أصبح مستمراً في دمشق وريفها المحيط، مضيفاً: نلجأ إلى التقنين عندما تكون كمية المياه المنتجة أقل من الكمية المطلوبة.
وأوضح الطباع في تصريح لـ«الوطن» أن كمية تصريف نبع الفيجة وصلت إلى نحو 14 متراً مكعباً في الثانية، لافتاً إلى أن حاجة دمشق وريفها المحيط إضافة إلى تزويد الآبار الجوفية نحو 9 أمتار مكعبة في الثانية وبالتالي فإن هناك فائضاً يقدر بـ5 أمتار مكعبة في الثانية وهذا يدل على أن الموسم المطري في هذا العام كان مبشراً.
وأشار الطباع إلى أنه نتيجة تزويد الشبكة بشكل مستمر تحصل بعض الأعطال في الشبكة باعتبار أنه كان هناك تقنين والشبكة خلال هذه الساعة تكون فارغة، مؤكداً أن تم إصلاح معظم الأعطال، معتبراً أن هذه الأعطال أمر طبيعي حتى تستقر الشبكة وهذا يحدث كل عام حتى أن الأعطال في العام الماضي كانت أكثر من الحالي.
وأشار إلى أنه تم البدء حالياً بحقن الآبار الجوفية للاستفادة منها خلال فترة الصيف، مشيراً إلى أن نبع نهر بردى وضعه جيد لكنه حتى الآن لم يفض وأنه من المتوقع أن يفيض خلال الأيام القادمة.
وفيما يتعلق بموضوع تداعيات الزلزال بين الطباع أن هناك حالة تقييم للخزانات المنتشرة في دمشق وريفها بالتنسيق مع لجنة السلامة العامة في المحافظة وحتى الآن الأمور بخير، مشيراً إلى أن أحد الخزانات تضرر وتم هدمه بالكامل، مؤكداً أن هذا الخزان بالأساس لم يكن في الخدمة.
وفيما يتعلق بموضوع تركيب العدادات أوضح الطباع أن العدادات يتم تأمينها من المصانع المحلية لكن حالياً الإنتاج لا يغطي الحاجة المطلوبة ووزارة الموارد المائية هي التي تتابع موضوع استيراد العدادات بالحد الأدنى ريثما يتم إنتاج عدد أكبر من العدادات، لافتاً إلى أن المشترك الجديد الذي لم يركب عداداً بعد يتم تقدير فاتورته بالحد الأدنى من استهلاكه الطبيعي.
وكشف أنه خلال أيام سيتم تطبيق إرسال قيمة فواتير المياه للمشتركين عبر الرسائل النصية «sms»، موضحاً أن المواطن تأتيه الرسالة عبر الرسالة النصية تتضمن قيمة الفاتورة وعندما يراجع المؤسسة لدفع الفاتورة تصله رسالة ثانية أنه تم دفع الفاتورة.
وبين الطباع أن هذه الخطوة تأتي في إطار توجه الحكومة نحو التحول الرقمي لتسهيل الخدمات التي يتم تقديمها للمواطنين وتسهيل الإجراءات في تسديد الفواتير.
الطباع لفت إلى أن هذه الخطوة تم البدء بها في الشهر الأخير من العام الماضي بالتنسيق مع الهيئة الناظمة للاتصالات ومن خلال شركة سيرياتيل وذلك لإلغاء الفواتير الورقية والاستعاضة عنها برسالة نصية عبر الجوال والتي يتم إرسالها إلى رقم هاتف المشترك وكذلك الحال عندما يسدد الفاتورة فإنه تصل إليه رسالة مباشرة بأنه تم تسديد الفاتورة وبالتالي سيكون هناك سرعة في التسديد.