اقتصاد

رئيس لجنة مربي ومصدّري الأغنام يؤكد: كيلو اللحم يجب ألا يتجاوز 50 ألف ليرة وتصدير الأغنام مؤجل إلى ما بعد رمضان

| عبد الهادي شباط

كشف رئيس لجنة مربي ومصدري الأغنام في اتحاد غرف الزراعة معتز السواح لـ«الوطن» أن تصدير الأغنام معلق إلى ما بعد شهر رمضان لعدد من الأسباب أهمها أن الشهر الحالي هو شهر الولادات بالنسبة للأغنام ومراعاة لحاجة السوق المحلية خاصة مع قدوم شهر رمضان وكل ذلك يكون وفق ما توجه به الجهات الحكومية المعنية بالتصدير.

وبين السواح أن أسعار مادة اللحوم في السوق غير واقعية، مقدراً أن سعر كيلو لحم الخروف لدى الباعة (اللحامين) يجب ألا يتجاوز 50 ألف ليرة خاصة أن سعر كيلو الخروف الحي (واقف) حالياً هو بحدود 25 ألف ليرة وحاجة دمشق وريفها يومياً ما بين 1500-2000 رأس يومياً، وتوقع أن يتراجع الطلب خلال الأيام المقبلة على اللحوم بسبب نضوج العديد من المحاصيل الغذائية مثل الفول الأخضر والكوسا وغيرهما.

وعن محاولات التصدير السابقة بين أنه لم يتم تصدير أي عدد من الأغنام لأسباب كانت في حينها ترتبط بسماح نقل الأغنام عبر الأراضي الأردنية وصولاً لدول الخليج التي تمثل أهم مطارح التصدير أمام العواس السورية، علماً أنه تم إعداد وتحضير نحو 200 ألف رأس لتصديرها خلال الأشهر الماضية لكن العملية لم تكتمل.

وكان السواح قد أوضح أن التصدير يتيح حصول المربين على سعر جيد يمكنهم من الاستمرار في عملية التربية ودورة الإنتاج خاصة مع الارتفاعات القياسية في سعر مادة العلف التي تمثل الحيز الأهم من تكاليف التربية، كما اعتبر أن التصدير بشكل واضح ومدروس يحد من عمليات التهريب واللجوء إلى الطرق غير القانونية لإخراج ذكور الأغنام خارج حدود الدولة وتهريبها إلى دول الخليج في حين يتيح فتح باب التصدير بشكل مدروس وإمكانية إخراج هذه الأغنام ضمن قنوات نظامية وعدم الذهاب جزء من ثمنها.

وكان هناك توافق مع وزارة الزراعة على استثمار القطع الأجنبي العائد من تصدير ذكور الأغنام والماعز لتأمين المواد العلفية وبعض مستلزمات التربية الأخرى والزراعة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن