سورية

دمشق: لا يمكن لوزير الخارجية الأميركي أو من سبقه أن يغسلوا أياديهم الملطخة بدماء السوريين

| وكالات

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أمس أن البيان الذي أطلقه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بتاريخ السادس من شهر آذار الجاري أقرب إلى الهلوسة واللامسؤولية منه إلى المنطق والموضوعية، ويقلب الحقائق، ويتلاعب بالأحداث.

ونقلت وكالة «سانا» عن الوزارة قولها في بيان: «إنه لولا التمويل والدعم والتسليح من الولايات المتحدة الأميركية، وحلفائها الغربيين لما استطاعت قطعان التنظيمات الإرهابية المسلحة ارتكاب المجازر بحق السوريين، وتدمير بناهم التحتية والحضارية التي كانت أنموذجاً لتقدم ورفاه الشعب السوري».

وتابعت: «لا يمكن لوزير الخارجية الأميركي أو من سبقه من الوزراء أن يغسلوا أياديهم الملطخة بدماء السوريين الذين قتلوهم في جبل الثردة في محافظة دير الزور، وتدمير مدينة الرقة الشهيدة، أو السطو الذي مازالوا يقومون به لنهب الثروات النفطية والزراعية السورية والتي تبلغ قيمتها ما يصل إلى ثلاثين مليار دولار أميركي، على الولايات المتحدة دفعها للشعب السوري».

وأضافت الوزارة: أما إشارة الوزير الأميركي إلى استمرار دعم إدارته للمجموعات والميليشيات المسلحة فهي دليل واضح على انغماس الإدارات الأميركية في سفك الدم السوري، طوال الأعوام الاثني عشر السابقة، وعليه فإنه تجب محاسبته هو والمسؤولين الأميركيين الذين سخروا أموالاً لا حدود لها لتدمير سورية، وسفك دماء شعبها، ويعرف ضحايا الإرهاب السوريون أن المسؤول عن قتلهم هذه الإدارات وحلفاؤها».

وأكدت الوزارة أن السلام المستمر والدائم في سورية لا يمكن تحقيقه من خلال استمرار الاحتلال الأميركي لأرض السوريين، وإقامة القواعد العسكرية غير المشروعة عليها.

وختمت الوزارة بالقول: «لقد انهارت إمبراطوريات الظلم والتعسف والتدمير والاستعلاء، ولا تعتقد سورية أن حاضر ومستقبل هذه السياسات سيقود إلى أي نتيجة أخرى، فسورية تتطلع إلى عالم متعدد الأقطاب يسوده الأمن والاستقرار والكرامة للجميع».

وفي بيان صادر عن الخارجية الاميركية في السادس من الشهر الحالي، قال بلينكن إن بلاده حظرت دخول أراضيها على سوريين، بادعاء تهمة انتهاك حقوق الانسان، معتبراً أن الولايات المتحدة ستواصل دعم ما سماها الجهود لضمان وجود عواقب، لمزاعم انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات المرتكبة في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن