الأولى

أجرت اتصال فيديو مع طفلين ووالد طفل تم نقلهم إلى أبو ظبي لاستكمال العلاج إثر إصابتهم جراء الزلزال … السيدة أسماء الأسد تؤكد أن الدولة تتابع حالة المصابين كلهم

| الوطن

أجرت السيدة أسماء الأسد أمس اتصال فيديو مع الطفلة شام الشيخ محمد ذات التسع سنوات، والتي توفي عدد من أفراد عائلتها جراء الزلزال الذي ضرب سورية في السادس من شباط الفائت، والموجودة حالياً في مشفى برجيل بأبوظبي، ومع الطفل علي تفوح الذي توفيت والدته ووالده بسبب الزلزال، ومع والد الطفل علي يوسف الموجودَين في مشفى الشيخ خليفة بأبوظبي.

وتم باهتمام ومتابعة مباشرة من السيدة الأولى، نقل الأطفال الثلاثة مع أطفال آخرين من حلب وإدلب واللاذقية إلى أبو ظبي منذ أكثر من أسبوعين لاستكمال العلاج الطبي إثر إصابتهم بما يعرف بـ«هرس الأطراف» بسبب الزلزال، وذلك بعد مبادرة إنسانية من رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة- الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي فاطمة بنت مبارك والتي وجهت إلى نقل الأطفال إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وخاطبت السيدة أسماء الطفلة شام بالقول إنها شدّت قلوب السوريين بقوتها وصلابتها وتمسكها بالحياة، وعبرت عن سعادتها بوجود الطفلة شام بالإمارات مع عدد آخر من الأطفال السوريين من حلب واللاذقية، حيث يتم تقديم أفضل العلاج لهم، وقالت: «أنا بانتظارك للعودة قوية إلى سورية ومستعيدة لصحتك وعافيتك».

وتمنت السيدة أسماء الصحة والخير للطفلة شام ولعائلتها، ووجهت تحيتها للأطباء والممرضين المشرفين على حالتها، كما وجهت التحية والشكر للشيخة فاطمة بنت مبارك وقالت: «تواصلت معها وشكرتها على مبادرتها التي سمحت بإمكانية إخراجك للعلاج».

السيدة أسماء هنأت علاء يوسف والد الطفل علي الموجود في مشفى الشيخ خليفة بأبوظبي على سلامته، وتمنت الشفاء لابنه علي الموجود حالياً تحت العناية المشددة في المشفى، كما قدمت له التعازي بوفاة ابنته ذات السبع سنوات وابنه ذو الخمس سنوات اللذين فارقا الحياة تحت الأنقاض، وقالت: «قلوبنا معك ونركز جهودنا لاستعادة علي عافيته، ونعرف صعوبة الظرف الذي تمر به، ونحن ندعو لك ولابنك علي القيام بالسلامة».

وأشارت السيدة أسماء إلى أن كل المصابين المتواجدين بالإمارات تتم متابعة حالتهم يومياً، معتبرة أن الفريق الإماراتي لم يقصر في تقديم الرعاية لجميع السوريين المصابين المتواجدين في أبو ظبي.

علاء يوسف قدم الشكر للرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء وللكادر الطبي في مشفى تشرين الذي قدم الرعاية في البداية وللكادر الطبي الإماراتي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن