جلسة هادئة لمجلس محافظة دمشق … مدير السياحة: متنزهات شعبية بأسعار رمزية يسمح فيها بإدخال الأطعمة والمشروبات
| فادي بك الشريف
اتسمت أولى جلسات مجلس محافظة دمشق في دورته الحالية بالهدوء من دون أن تشهد أي حالات سجال أو جدل حول المواضيع المدرجة ضمن جدول الأعمال، التي تخص التربية والرياضة والشباب والأبنية المدرسية والسياحة والثقافة والآثار والأوقاف وتقرير اللجنة الثقافية والاجتماعية، وسط اختصار زمن المداخلات من أعضاء مجلس المحافظة.
وفي صلب المواضيع المطروحة والرد عليها، اعترف مدير تربية دمشق سليمان اليونس بوجود ترهل بدا واضحاً في الأبنية المدرسية مؤكداً وجود خطة للصيانة، كما تم تشكيل لجان لمتابعة المدارس المخلاة في دمشق القديمة.
وأكد يونس في رده على مداخلات الأعضاء أنه تم تشكيل لجان من مهندسين بدائرة الأبنية المدرسية في المديرية بالتنسيق مع محافظة دمشق قيمت الحالة الإنشائية للمدارس ورفعت تقارير عن سلامة المنشآت التعليمية للجهات المعنية، موضحاً أن مدرسة السفيرة الحلقة الثانية تم تحويلها من مدرسة مهنية إلى مدرسة تعليم أساسي حلقة ثانية والعمل جار لتحويلها إلى ثانوية كما أن هناك جهوداً لبناء مدرستين جديدتين في المزة 86 بعد الانتهاء من الموافقات المتعلقة بهذا الشأن.
من جهته أشار مندوب نقابة المعلمين بدمشق منير العسافين أن النقابة لديها خمس صيدليات بدمشق تقوم بتقديم الخدمات للمعلمين ونعمل للتعاقد مع صيادلة للعمل في صيدلية النقابة بالمزة بدوام مسائي لاستمرار عملها من الصباح حتى المساء.
وبالنسبة لتشميل المعلمين الذين لم يبلغوا الستين من العمر أو ليس لديهم اشتراك 25 عاماً بصندوق تقاعد النقابة رأى العسافين أنه سيتم طرح هذه الاقتراح لمناقشته وطرحه في المؤتمر العام للنقابة.
وأكد مدير الأوقاف حسان نصر اللـه أن جمع التبرعات في شهر رمضان المبارك هو لمصلحة الجمعيات الخيرية حصراً، علماً أن التبرعات بموجب إيصالات رسمية معتمدة من الشؤون الاجتماعية والعمل وهناك محضر ضبط يوقع من اللجنة المختصة بحضور مندوبي الجمعيات.
وقال مدير سياحة دمشق ماجد عز الدين إن التصنيف السياحي لأي منشأة ليس له علاقة بالمنطقة الموجودة فيها، فآلية الترخيص هي ذاتها لأي منشأة ترخص بأي مكان ولو كانت في منطقة شعبية، ويجب أن تحقق المواصفات المحددة من وزارة السياحة مشيراً إلى أن لجان الرقابة المشتركة التي تضم ممثلين عن المديريات المعنية وغرفة السياحة تقوم بالرقابة الدورية على المنشآت السياحية.
ونوه عز الدين باهتمام الوزارة بالسياحة الشعبية، مؤكداً وجود عدد من المتنزهات الشعبية وخاصة في (الربوة) بالإمكان ارتيادها بأسعار رمزية لا تتعدى أجرة الكرسي في هذه المنشآت، ويسمح فيها بإدخال الأطعمة والمشروبات.
وأشارت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل دالين فهد إلى استمرار إرسال قوافل المساعدات إلى المحافظات التي تعرضت للزلزال وإنشاء مطابخ ميدانية فيها من جمعيات خيرية بدمشق مشيرة إلى أن معالجة حالات التسول تتم بالتعاون والتنسيق بين وزارت الشؤون الاجتماعية والعمل والداخلية والعدل.
من جانبه بين رئيس مكتب لجان الأحياء بالمحافظة علي شطيط أنه يتم تقييم عمل المخاتير وترميم لجان الأحياء التي فيها نقص.
ورداً على اختلاف التعرفة بين مختار وآخر وعدم التقيد بالأسعار الرسمية، كشف شطيط عن إعداد مذكرة بأسعار جديدة لبدل الخدمات المقدمة للمواطنين عن طريق المخاتير.
هذا وعقد مجلس المحافظة أولى جلسات دورته العادية الثانية لهذا العام برئاسة المهندس إياد الشمعة رئيس المجلس ناقش جدول أعماله المتضمن طروحات الأعضاء.
ودعا عدد من الأعضاء خلال مداخلاتهم إلى إحداث ثانوية في منطقة وادي السفيرة وبناء مدرستين في المزة 86 والـتأكد من السلامة الإنشائية للمدارس واستمرار عمل صيدلية نقابة المعلمين في المزة حتى المساء وتشميل المعلمين الذين لم يبلغوا الستين من العمر أو ليس لديهم اشتراك 25 عاماً بصندوق تقاعد النقابة والاستفادة من التأمين الصحي بعد تقاعدهم.
وتساءل الأعضاء عن شروط الترخيص للمنشآت السياحية في الأحياء الشعبية مؤكدين ضرورة تكثيف الرقابة على المنشآت السياحية وتقديم الدعم للجمعيات الخيرية بدمشق والإسراع بترميم وتقييم عمل لجان الأحياء والمخاتير ومحاسبة المقصّرين منهم وتقيد المخاتير بالتسعيرة المحددة للخدمات المقدمة للمواطنين وإيجاد حل لحالات الأطفال المتسولين.