سورية

الشيوعي السويدي دعا استوكهولم لاستخدام الفيتو في وجه العقوبات … وقفات تضامنية في ملبورن والقاهرة للمطالبة برفع الحصار عن سورية

| وكالات

أعلنت منفذية ملبورن للحزب السوري القومي الاجتماعي في أستراليا «النفير الإنساني» دعماً لسورية، وللمطالبة برفع الحصار الغربي، وإلغاء العقوبات اللاشرعية عنها وعن شعبها، وتقديم المساعدات الإغاثية للمتضررين من الزلزال، على حين طالب الحزب الشيوعي السويدي استوكهولم باستخدام حق النقض في وجه تلك العقوبات.
وحسبما ذكرت وكالة «سانا» طالبت عضو البرلمان الفيدرالي الأسترالي عن مقعد كولوال النائب ماريا فامفاكينو في كلمة خلال تجمع أقيم في ملبورن بوجوب رفع الحصار الغربي والعقوبات عن سورية، معلنة وقوفها إلى جانب الشعب السوري، وإيصال مطالبهم إلى البرلمان الفيدرالي الأسترالي حتى يتم تحقيق مطالبهم بهذا الصدد.
وأكدت فامفاكينو تعاطفها مع سورية، وخاصة الأهالي المتضررين من الزلزال العنيف الذي أصاب مناطقهم.
من جهته أكد منفذ عام ملبورن عميد الحزب الأمين سمير الأسمر في كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي، أن سورية عصية على الموت وصامدة في وجه الزلازل والأعاصير والعدوان وعقوبات ما يسمى «قانون قيصر» وحصاره، مشيراً إلى أن الحزب كان ومازال إلى جانب الشعب السوري، وسيعمل بكل إمكانياته حتى تتحقق مطالبه في رفع الحصار عن سورية وإلغاء العقوبات اللاشرعية عنها وعن شعبها.
في الأثناء، أعرب الحزب الشيوعي السويدي في بيان نقلته «سانا» عن تضامنه مع متضرري الزلزال، مطالباً برفع العقوبات المفروضة على الشعب السوري لمواجهة تداعيات هذه الكارثة.
وأشار الحزب في بيانه إلى أن أعمال الإنقاذ بعد الزلزال أصبحت أكثر صعوبة، بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على سورية.
ودعا الحزب الحكومة السويدية إلى عدم المشاركة في سياسة العقوبات الوحشية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد ملايين السوريين، مطالباً استوكهولم باستخدام حق النقض في وجه العقوبات الأوروبية بحق الشعب السوري.
أبناء الجالية السورية في السويد من جهتهم دعوا في رسالة وجهوها إلى البرلمان وزارة الخارجية السويدية ومختلف الأحزاب هناك، وممثلية الاتحاد الأوروبي ومكتب البرلمان الأوروبي في استوكهولم، السويد بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي إلى العمل على رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية الأوروبية المفروضة على سورية، لتتمكن من مواجهة تداعيات الزلزال.
وطالب أبناء الجالية، بإلغاء الإجراءات المفروضة على عمل المصارف، لتأمين المستلزمات الأساسية للشعب السوري من مصادر الطاقة والدواء والغذاء، إضافة إلى وجوب تقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة للمتضررين من الزلزال.
وفي القاهرة أكد الطلبة السوريون أهمية التواصل الحضاري بين الشعوب المختلفة لتلاقي المعرفة والتواصل البناء.
وشدد الطلبة خلال مشاركتهم باسم الاتحاد الوطني لطلبة سورية، فرع مصر، في فعاليات ملتقى الشعوب الذي نظمته الجامعة الكندية بمصر على ضرورة رفع الحصار الاقتصادي الظالم المفروض على سورية، وخاصة في ظل الحالة الإنسانية التي تشهدها في أعقاب كارثة الزلزال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن