الأولى

محافظ حماة: همنا الأكبر تأمين مساكن بديلة للعائلات المنهارة منازلها … دياب لــ«الوطن»: 11 ألف أسرة تضم أكثر من 48 ألف مواطن تضررت في حلب

| محمود الصالح - محمد أحمد خبازي

كشف محافظ حلب رئيس لجنة الإغاثة الفرعية حسين دياب أن عدد الأسر المتضررة في محافظة حلب والتي تم تأمين الإقامة لهم في مراكز الإيواء بلغ حتى أمس الأول 10968 أسرة، وهذه الأسر تضم 48431 شخصاً من الرجال والنساء والأطفال.

وفي تصريح لــ«الوطن» أكد دياب أن غرفة الإغاثة الفرعية في حالة انعقاد واستنفار دائم على مدار الساعة لمتابعة نتائج الزلزال الذي تعرضت له البلاد والاستجابة لمتطلبات المعالجة، سواء كان على صعيد احتياجات الأفراد الذين تضرروا في الزلزال أم على صعيد الأبنية ومراقبة وضعها وإزالة الأبنية الآيلة للسقوط من اللجان الفنية المكلفة بهذه العملية.

وبين دياب أن عدد الوفيات نتيجة الزلزال في محافظة حلب بلغ 447 متوفياً من مختلف الأعمار، منهم من توفي مباشرة خلال تعرض مكان إقامته للزلزال ومنهم بعد عمليات الإسعاف، وهناك 1057 مصاباً إصاباتهم مختلفة الشدة، وجميعهم تلقوا المتابعة الصحية اللازمة، من خلال المؤسسات الصحية العامة والخاصة، وبدعم من الدول الشقيقة والصديقة.

وأشار المحافظ إلى أن هناك 327 شخصاً نجوا من تحت الأنقاض في المحافظة نتيجة العمليات التي قامت بها الفرق الوطنية والشقيقة والصديقة وهم بحالة صحية جيدة.

وعن عدد الأبنية التي قامت اللجان الفنية في محافظة حلب بالكشف عليها وتحديد حالتها الفنية ذكر دياب أن هناك 23921 بناء قامت اللجان الهندسية بإجراء الكشف الفني عليها وقدمت التقارير التي تحدد وبدقة وضعها الفني والمقترح المناسب لكل بناء تم الكشف عليه، وتبين نتيجة هذه التقارير أن هناك من بين الأبنية التي تم الكشف عليها حتى الآن 17743 بناء سليماً ولا تحتاج إلى أي إجراء فني، ولا تشكل أي خطر على حياة القاطنين فيها، وهناك 5301 بناء بحاجة إلى التدعيم لتعود قابلة للسكن فيها.

من جهته بيَّن محافظ حماة محمود زنبوعه أن الهم الأكبر اليوم للمحافظة في مرحلة التعافي من كارثة الزلزال تأمين مساكن بديلة للعائلات التي انهارت منازلها، والتي تم إخلاؤها لكونها آيلة للسقوط، وترميم المنازل التي تصدعت بشكل كبير.

وأوضح أمام مجلس المحافظة الذي بدأ أمس أعمال دورته العادية الثانية للعام الحالي، أن المحافظة تتواصل مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة لهذا الهدف، وتعمل جاهدة مع الحكومة لتحقيق هذه الغاية، مشيراً إلى أن نحو 450 عائلة تقيم في مراكز الإيواء الـ18 بمجموع نحو 1927 شخصاً، وأن 3 مطابخ رئيسية لمؤسسة العرين والأمانة السورية للتنمية وإحدى الجهات الصديقة تقدم لهم الطعام يومياً عدا العديد من المطابخ الأهلية بالمناطق والقرى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن