أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، حاجة أكثر من مليوني طفل مصاب بسوء التغذية الحاد في اليمن للرعاية العلاجية، وذلك في ظل الحصار المفروض على اليمن من قوى العدوان التي تشن حرباً على هذا البلد منذ آذار عام 2015.
وقالت بعثة المنظمة الأممية في اليمن عبر حسابها على «تويتر»: إن «سوء التغذية يحرم ملايين الأطفال في اليمن من صحتهم وإمكاناتهم»، مضيفة: «مع وجود 2.2 مليون طفل يعانون سوء تغذية حاداً وأكثر من 540 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد الشديد، يجب أن نعمل سريعاً لتقديم الرعاية العلاجية والدعم اللازمين»، وذلك وفق ما نقل موقع قناة «سكاي نيوز عربية» الإخبارية.
ويهدد نقص تمويل الأنشطة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، بتفاقم الوضع الإنساني ولاسيما بعد إعلان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتين غريفيث، في ختام مؤتمر مانحي اليمن، أواخر شباط الماضي، أن الأمم المتحدة لم تنجح بجمع سوى 1.2 مليار دولار ضمن خطة أممية تقدر بـ4.3 مليارات يحتاجها اليمن في 2023.
وسبق أن حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن في ظل استمرار العدوان على الشعب اليمني واستهداف بناه التحتية، إذ قال مكتب المنظمة الدولية لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»: إن «الأزمة الإنسانية في اليمن تبقى الأسوأ في العالم، مضيفاً: إن التقديرات تشير إلى أن 80 بالمئة من سكان اليمن أي نحو 24 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة غذائية أو حماية بينهم 14.3 مليون شخص بشكل عاجل.