سورية

اشترطت عليها دفع نحو 20 ألف دولار كـ«ضريبة»! … «المؤقتة» تمنع دخول قافلة مساعدات من الرقة إلى شمال غرب سورية

| وكالات

رفضت ما تسمى «الحكومة المؤقتة» التابعة لما يسمى «الائتلاف» الإخواني المعارض والمدعوم من أنقرة، دخول قافلة مساعدات مؤلفة من 10 شاحنات مقدمة من الرقة لمنكوبي الزلزال في مناطق سيطرتها شمال غرب سورية على مدى خمسة أيام، حيث اشترطت على دخولها فرض مبلغ مالي قدره 20 ألف دولار أميركي كــــ«ضريبة»!
وذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس، أن «المؤقتة» التي يترأسها المدعو عبد الرحمن مصطفى رفضت على مدى 5 أيام دخول القافلة القادمة من مناطق سيطرة «ميليشيات قوات سورية الديمقراطية- قسد» في الرقة، ضمن ما تسمى حملة «هنا سورية» عبر معبر عون الدادات الفاصل بين مناطق سيطرة ما يسمى «مجلس منبج العسكري» التابع لــــ«قسد» ومناطق سيطرة الفصائل الموالية للاحتلال التركي.
وأضافت المصادر: إن «الحكومة المؤقتة» اشترطت دخول القافلة باعتبارها «تجارية» وفرض ضرائب مالية عليها، وقالت: «اشترطت أن يتم نقل المواد الإغاثية المحملة بالشاحنات إلى شاحنات أخرى تابعة لها، وفرضت مبلغ قدره 500 دولار أميركي عن كل شاحنة، إضافة لما يتراوح ما بين 1000 – 1500 دولار أميركي عن كل شاحنة كضرائب جمركة وترسيم، أي ما يصل بشكل إجمالي لنحو 20 ألف دولار عن عدد الشاحنات الـ10 المؤلفة منها القافلة».
وتستغل الفصائل الموالية للاحتلال التركي كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق في شمال غرب سورية لأهداف بعيدة عن الإنسانية، حيث سبق أن تحدثت وكالة «نورث برس» الكردية في 25 من الشهر الماضي، عن مواصلة تلك الفصائل، سرقة المساعدات الإنسانية المخصصة لمنكوبي كارثة الزلزال في مناطق سيطرتها في شمال غرب البلاد، وأجبرت المنظمات العاملة هناك على تثبيت ما يزيد على 100 حصة لتوزعها على مسلحيها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن