التقى الوثبة بضيفه الفتوة أمس الأول في لقاء ودي جمعهما على ملعب الباسل بحمص ضمن إطار تحضيرات واستعدادات الفريقين لمرحلة الإياب من مباريات الدوري الممتاز.
المباراة تعتبر ذات فائدة فنية للطرفين وخصوصاً بعد فترة توقف طويل للنشاط الكروي لمدة شهر نتيجة المصاب الجلل المتمثل بالزلزال الذي ضرب عدة محافظات في سورية، حيث بدأت المباراة بدقيقة صمت لأرواح شهداء الزلزال.
ولم يمهل أزوري الدير أصحاب الأرض سوى دقيقتين فقط من بداية اللقاء بعد تسجيل المدافع كرم عمران هدفاً مبكراً في شباك فريقه السابق من كرة ساقطة على حدود منطقة الجزاء.
بعدها قام الحكم بإلغاء هدف لمهاجم الوثبة محمد قلفاط لاحتكاكه مع الحارس طه موسى..
الضيوف واصلوا السيطرة على اللعب، حيث تحصلوا على ركلة حرة مباشرة والتي أسفرت عن ثاني الأهداف للفتوة بصناعة عدي جفال وتسجيل باسل مصطفى عند الدقيقة 35.
وقبل الخروج لاستراحة الشوط الأول تمكن الوثبة من تسجيل هدفه الأول عبر مهاجمه محمد قلفاط عند الدقيقة 45 بعد قيامه بتسديدة أرضية زاحفة باغتت حارس الفتوة طه موسى.
خلال شوط المباراة الثاني بات واضحاً أن المدربين يرغبان بتجريب أكبر عدد من اللاعبين ليقوم الوثبة بإجراء 8 تبديلات مقابل 5 تبديلات قام بها الفتوة.
وبينما كان يبحث الوثبة عن تسجيل التعادل تمكن الليث علي من إضافة الهدف الثالث للفتوة عند حدود الدقيقة 72.
وشهدت الدقائق الأخيرة للمواجهة رغبة كبيرة من أصحاب الأرض للتعديل بعد إهدار محمد كروما فرصة محققة للتسجيل تألق الحارس البديل ويليام غنام في إبعادها.
رد عليها بفرصة ضائعة من الوافد الجديد للفتوة مصطفى جنيد.
بينما اعتلت رأسية علي حلوي قائم الأزوري لينتهي اللقاء بفوز ودي مثير للفتوة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد للوثبة واحتكاك قوي مع متصدر الدوري وأحد المنافسين على اللقب.
بعد المباراة قال مدرب الفتوة الكابتن عمار الشمالي لـ«الوطن»:
إنه راضٍ نوعاً ما عن أداء فريقه ولكن يحتاج للانسجام أكثر في جميع الخطوط متمنياً للاعبين الدوليين الذين سوف يلتحقون بمعسكر المنتخب خلال الأسبوع القادم كل التوفيق، مؤكداً أن مرحلة الإياب سوف تشهد منافسة شرسة على لقب بطولة الدوري بين أكثر من 5 أندية.
بينما أبدى مدرب الوثبة الكابتن فراس معسعس انزعاجه الشديد من أداء فريقه، موضحاً أن فترة التوقف أضرت بفريقه الذي بات بحاجه إلى خوض مباريات ودية خلال يومين للعودة إلى روح المنافسة قبل بداية مرحلة الإياب.