أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن أعداء إيران لجؤوا إلى حياكة مختلف المؤامرات والفتن، وإثارة الخلافات منذ انتصار الثورة الإسلامية، بهدف زرع اليأس بين أبناء الشعب الإيراني إلا أن هذا الشعب استطاع تجاوز كل المشكلات بصموده.
وخلال مراسم تكريم الشهداء في طهران، قال رئيسي في كلمة له نقلتها وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية «إرنا» أمس: إن إيران تستمد قوتها واقتدارها من الدماء الطاهرة للشهداء وإن الأعداء يسعون وراء فرض أفكار وسلوكيات تعود للجاهلية على مجتمعنا إلا أن هذه الدماء الطاهرة تمنع ذلك.
وأضاف: إن الأعداء لجؤوا إلى حياكة مختلف المؤامرات والفتن وإثارة الخلافات منذ انتصار الثورة الإسلامية بهدف زرع اليأس بين أبناء الشعب الإيراني إلا أن الشهداء علمونا من خلال ما قاموا به أننا نستطيع أن نتجاوز المشكلات.
وأكد أن أعمال الشغب الأخيرة في البلاد حرب إعلامية هجينة على مختلف الصعد الاقتصادية والإعلامية تهدف إلى وقف تقدم الشعب الإيراني، موضحاً أن تجربة إيران على مدى 44 عاماً أثبتت أن الأعداء لم ولن يتمكنوا من تحقيق أغراضهم ضد الشعب الإيراني لأنه رغم كل الضغوط والعقوبات المفروضة عليه حقق التقدم في مختلف المجالات وسجل مفخرة كبيرة.
وتابع: إن الشعب الإيراني ورغم كل المشكلات التي يعاني منها سجل مشاركة كبيرة في مسيرات الذكرى الـ44 لانتصار الثورة الإسلامية.
وأشار إلى مساعي الأعداء وراء إثارة الفوضى في البلاد من خلال اللجوء إلى مختلف الطرق المعقدة، وأضاف: إن الأعداء يعملون اليوم على تعطيل المدارس من خلال إثارة القلق بين الطلاب وأسرهم والخلل في العمل والنظام الاقتصادي إلا أنهم سيهزمون ولن يتمكنوا من تحقيق هذه الأغراض.
وسبق أن أكد رئيسي أن الشعب أفشل جميع مؤامرات الأعداء منذ انتصار الثورة الإسلامية وذلك بصموده وحضوره في الساحة، وقال: إن العدو يستهدف نشاطنا الاجتماعي والروابط القوية لدى شعبنا، لذلك يجب الحفاظ على الأواصر الثقافية بين مختلف شرائح المجتمع لضمان التعايش السلمي.