جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري تأكيد بلاده ضرورة التوصل إلى تسوية للازمة في سورية التي قال إنها حاضرة في الضمير المصري والعربي وإن هناك اهتماماً من الدولة المصرية بسورية انطلاقاً من الروابط بين الشعبين والحكومتين.
وحسب موقع «المصري اليوم» قال شكري خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة والناس»: إن «الأزمة السورية لا بد أن يكون لها نهاية»، مؤكداً أن مصر تسهم في إيجاد السبل التي تؤدي إلى رفع المعاناة عن الشعب السوري، إضافة إلى احتضان الأشقاء في سورية.
وأكّد شكري، أن هناك اهتماماً من الدولة المصرية بسورية، انطلاقاً من الروابط بين الشعبين والحكومات، والتي امتدت على مدى قرون، مشيراً إلى أن سورية «حاضرة في الضمير المصري والعربي».
وفي السابع والعشرين من الشهر الماضي، نقل وزير الخارجية المصري للرئيس بشار الأسد خلال استقباله له رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد فيها تضامن مصر مع سورية واستعدادها لمواصلة دعم السوريين بمواجهة آثار الزلزال، وأبلغه تحيات الرئيس السيسي واعتزازه بالعلاقات التاريخية بين سورية ومصر، وحرص القاهرة على تعزيز هذه العلاقات وتطوير التعاون المشترك بين البلدين.
وحينها، اعتبر شكري أن العلاقة السورية المصرية هي ركن أساسي في حماية الأقطار العربية، مؤكداً أن مصر ستكون دائماً مع كلّ ما يمكن أن يساعد سورية، وستسير قُدماً في كلّ ما من شأنه خدمة مصالح الشعب السوري الشقيق.
وأشار شكري إلى الروابط التي تجمع بين الشعبين السوري والمصري، لافتاً إلى أن السوريين المقيمين في مصر أظهروا قدرة كبيرة على التأقلم مع المجتمع المصري، وحققوا نجاحاً كبيراً في أعمالهم في مختلف المجالات.