بعد سيطرته على الحدث وتلال أم كدوم … الجيش يشتبك مع داعش و«النصرة» بمحيط مهين وتير معلة
| حمص – نبال إبراهيم
اشتبكت قوات من الجيش العربي السوري واللجان الشعبية أمس، مع مقاتلي تنظيمي داعش و«جبهة النصرة» الإرهابيين في محيط بلدتي مهين وتير معلة بريفي حمص الجنوبي الشرقي والشمالي بعد تمكن وحدات من الجيش والقوى المؤازرة من استعادة سيطرتها الخميس على قرية الحدث وتلال أم كدوم ومحطة وقود مهين.
إلى ذلك نفذ الطيران الحربي أكثر من عشرين طلعة جوية أغار فيها على مواقع لداعش في مدينة تدمر وأطرافها تزامناً مع عشرات الضربات الصاروخية التي نفذها الجيش على مقرات لداعش و«النصرة» في الريفين الشمالي والجنوبي الشرقي.
وفي التفاصيل فقد ذكر مصدر عسكري في مدينة حمص لـ«الوطن»، أن قوات من الجيش بالتعاون مع اللجان الشعبية تمكنت الخميس الماضي من استعادة سيطرتها الكاملة على قرية الحدث وتلال أم كدوم ومحطة وقود مهين بعد معارك عنيفة قضت خلالها قوات الجيش على أعداد كبيرة من مقاتلي داعش ودمرت عتادهم ومعاقلهم وآخر تجمعاتهم في تلك المحاور.
وتجددت المواجهات أمس، بين قوات الجيش والقوى المؤازرة مع مقاتلي داعش في محيط بلدة مهين بالريف الجنوبي الشرقي، تزامناً مع قصف صاروخي طال مواقع وتحصينات المسلحين على امتداد خطوط المواجهات والاشتباكات بمحيط مهين وفي مناطق جبل مهين الكبير والمستودعات وحوارين ومحيط الحدث، ما أسفر عن تدمير عدة معاقل وتحصينات لمقاتلي داعش وعدد من آلياتهم وعتادهم وإيقاع أعداد منهم قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات غير سورية.
وعلى خطٍ موازٍ أغار الطيران الحربي على مواقع ومقرات لمقاتلي داعش في مدينة تدمر وعلى أطرافها وبمحيطها وبمحيط البيارات الغربية وعلى طرق الإمداد بالذخائر والمؤن على تلك المحاور بأقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص، ما أدى لتدمير عدة مقرات ومواقع وعدد من العربات التي كان يستقلها مقاتلو التنظيم وإيقاع عدد منهم بين قتيل وجريح.
وبالانتقال إلى ريف حمص الشمالي فقد اشتبكت وحدة من الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني مع مقاتلي «النصرة» و«كتائب الفاروق» و«جيش التوحيد» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» بمحيط بلدة تير معلة، وسط قصف صاروخي ومدفعي لمواقع وأوكار تلك التنظيمات في تير معلة وقرية الزعفرانة الشرقية، ما أسفر عن تدمير عدة مواقع وأوكار للمسلحين وعدد من وسائل تنقلاتهم من سيارات ودراجات نارية والقضاء على أعداد منهم وإصابة آخرين بجروح بليغة.