أنهت البعثة الإنسانية الأرمينية أمس، أعمال إزالة الألغام ومخلفات الإرهاب في قرية حندرات والأراضي التابعة لها شمال حلب، بينما أعرب مركز التنسيق الروسي عن أمله باستمرار التعاون والتنسيق بين روسيا وسورية وأرمينيا لتطهير وتنظيف جميع المناطق من الألغام.
وبين رئيس البعثة أرغادي دونويان في تصريح، أن «خبراء نزع الألغام أنهوا (أمس) تطهير نحو مليون و400 ألف متر مربع من الأراضي، التي كانت تحتوي على الألغام ومخلفات الإرهاب، وتم رفع 80 قطعة من الألغام والعبوات غير المتفجرة» وذلك حسبما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء.
وأضاف دونويان: إن «البعثة الإنسانية الأرمينية التي تعمل في سورية منذ عام 2019 تقدم أيضاً المساعدات الطبية والإنسانية من خلال فريق أطباء مختص، حيث تم في السنوات الماضية تقديم أكثر من 27 طناً من المساعدات الطبية».
وفي تصريح مماثل، تحدث رئيس مركز التنسيق الروسي في حلب العقيد سيرغي يسونين عن المساهمات التي قدمها المركز للبعثة الإنسانية الأرمينية والإشراف على عملها، معرباً عن أمله باستمرار التعاون والتنسيق بين روسيا وسورية وأرمينيا لتطهير وتنظيف جميع المناطق من الألغام ليتمكن الأهالي من العودة إليها بأمان.
عضو المكتب التنفيذي المختص بمجلس محافظة حلب عبد القادر دواليبي من جهته، عبر عن شكره وامتنانه للحكومتين والشعبين في أرمينيا وروسيا، لوقوفهم إلى جانب الشعب السوري، مثمناً الجهود الكبيرة المبذولة من البعثة الإنسانية الأرمينية لإزالة الألغام، وخاصة بمحافظة حلب والتي ساهمت بتحقيق الأمان وعودة الحياة لجميع المناطق التي تم تطهيرها من مخلفات الإرهاب.
بدوره أوضح مطران أبرشية حلب وتوابعها للأرمن الأرثوذكس ماكار أشكاريان أن أرمينيا حكومة وشعباً قدمت الكثير من المساعدات لسورية في محنتها كما قدمت الحب الحقيقي للشعب السوري والعرفان بالجميل لهذا الشعب الذي احتضن الأرمن منذ أكثر من مئة عام.
وقدم المطران أشكاريان الشكر لجميع أفراد البعثة الإنسانية الأرمينية للجهود التي بذلوها خلال عملهم في إزالة الألغام بحلب.