الأمم المتحدة تأمل ببدء مفاوضات جنيف في 25 كانون الثاني
| وكالات
أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا أمس عن أمله في انعقاد المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف في 25 كانون الثاني المقبل.
ونقلت وكالة «أ ف ب» للأنباء عن بيان صادر عن مكتب دي ميستورا: أن الأخير «كثف جهود» وساطته و«يعتزم إنجازها بداية كانون الثاني بهدف البدء بالمحادثات بين الأطراف السوريين في 25 كانون الثاني في جنيف».
وأضاف البيان أن دي ميستورا «يعول على التعاون الكامل لجميع الأطراف السوريين المعنيين بهذه العملية»، مضيفاً إنه «يجب عدم السماح للتطورات الميدانية المتواصلة بعرقلة إجراء هذه المحادثات».
وأشار بيان الأمم المتحدة إلى ما صدر عن اجتماعات فيينا في تشرين الأول وتشرين الثاني الفائتين وإلى بيان جنيف في 2012.
وفي 19 كانون الأول، تبنى مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه قراراً يحدد خريطة طريق من أجل حل سياسي في سورية، استناداً إلى ما توصلت إليه القوى الكبرى في فيينا.
وتابع بيان الأمم المتحدة: إن «السوريين عانوا بما فيه الكفاية ولمأساتهم تداعيات في كل المنطقة وخارجها. إنهم يستحقون التزاماً تاماً من جميع ممثليهم الذين عليهم الآن أن يثبتوا روح قيادة ورؤية بعيدة الأمد لتجاوز خلافاتهم من أجل مصلحة سورية».
ويوم الخميس الماضي قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم خلال محادثات مع نظيره الصيني وانغ يي: إن دمشق «مستعدة للمشاركة في الحوار السوري – السوري في جنيف من دون أي تدخل خارجي»، بحسب وكالة «سانا» للأنباء.
وأكد الجانبان أهمية تلازم العمل من أجل مكافحة الإرهاب وإطلاق الحل السياسي.
وعرض المعلم الموقف السوري مؤكداً أن تقدم جهود الحل السياسي مرتبط بالانتصار على الإرهاب الذي أصبح مسألة ذات أولوية عالمية وهو يتطلب دفع الجهود الدولية لتجفيف منابع الإرهاب ومنع تسرب الإرهابيين عبر الحدود مشيراً إلى ترابط قراري مجلس الأمن 2253 و2254 والعمل على مساري مكافحة الإرهاب والحل السياسي.
وقال المعلم: إن أي محاولة يقوم بها طرف دولي لكي يمس حق الشعب السوري في تقرير مستقبله هي مسألة مرفوضة.