طلبت امرأة مصرية الطلاق من زوجها للضرر منه بعد اكتشافها أنه خدعها، وأخبرها بأنه طبيب، لتكتشف الأخيرة أنه يعمل ممرضاً.
ولم تدم الحياة الزوجية بينهما سوى سنة فقط، وذلك لطلبها الطلاق.
وقدمت الزوجة إلى محكمة الأسرة بالهرم بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها، وطالبت التفريق بينها وبين زوجها لاستحالة العيش معه، وذلك بعد اكتشافها حيلته وخداعه لها، وانتحاله صفة طبيب، حتى كشف أمره وتبين أنه يعمل ممرضاً.
وقالت محامية الزوجة: «إن موكلتها تعرضت لخداع وكذب من زوجها في السنوات الأولى من الزواج، فاكتشفت حيلة الزوج عندما ذهبت لاستخراج قيد عائلي، وعلمت أن زوجها يعمل ممرضاً وليس طبيباً كما أوهمها».