سورية

مباحثات مصرية تركية بالقاهرة لتطبيع العلاقات بين البلدين … شكري: بحثنا الأوضاع في سورية … أوغلو: مكافحة الإرهاب فيها قضية حساسة

| وكالات

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة أمس، أن المباحثات بين الجانبين تطرقت إلى الوضع في العراق وسورية ومكافحة الإرهاب الموجود فيها الذي يعد قضية حساسة.
زيارة تشاووش أوغلو إلى القاهرة هي الأولى التي يجريها وزير خارجية تركي إلى مصر منذ 11 عاماً، ونقل موقع «اليوم السابع» المصري عن الوزير التركي أن المباحثات في القاهرة تناولت عدداً من القضايا في المنطقة والتي تخص العراق وسورية وإيران والصومال، مشيراً إلى أهمية تعزيز العلاقات بين القاهرة وأنقرة على المستويين البرلماني والتجاري.
وفي رد عن سؤال حول القضايا الإقليمية التي تناولتها المباحثات، أشار تشاووش أوغلو إلى أنه تم بحث القضية الفلسطينية خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، وقال: «نسعى ألا تكون هناك اضطرابات في فلسطين خلال هذا الشهر».. مضيفاً: «تواعدنا أن نكون يداً واحدة في تقوية المساعي للعمل على ذلك».
ولفت إلى أن المباحثات تطرقت أيضاً إلى الوضع في العراق وسورية ومكافحة الإرهاب الموجود في سورية الذي يعد قضية حساسة.
وكشف تشاووش أوغلو، عن زيارة مرتقبة لرئيس الإدارة التركية رجب طيب أردوغان، للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى وجود ترتيبات تجري على مستوى وزيري الخارجية للترتيب لقمة مصرية تركية، لافتاً وجود رغبة للعمل على إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين في أسرع وقت.
تشاووش أوغلو أوضح، وفق وكالة «الأناضول» بأن تطبيع العلاقات بين تركيا ومصر سيعود بالنفع والفائدة على المنطقة أيضاً، وخاصة من حيث استقرار المنطقة ونهضتها الاقتصادية وإيجاد حلول لأزماتها، قائلاً: «منطقتنا بحاجة إلى الاستقرار، وبالتالي يجب علينا العمل معاً من أجل استقرار وبقاء منطقتنا».
بدوره، أكد شكري، وفق «اليوم السابع» أنه تم بحث الأوضاع الفلسطينية والأوضاع في سورية وليبيا والعراق والاتفاق الأخير لتطبيع العلاقات بين إيران والسعودية، وكذلك العمل على مواجهة التحديات المشتركة ومكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والقدرة المشتركة لدى البلدين للتوصل لحلول للمشكلات القائمة، لافتاً إلى أن المشاورات تطرقت للأزمة الأوكرانية الروسية وتم الحديث بشكل معمق فيها وطرح رؤية كل طرف للأوضاع القائمة.
وحسب «الأناضول» أكد شكري أن عودة السفراء بين مصر وتركيا «ليس أمراً شكلياً ولكن دال على انتهاء المسار ووجود قدر من التفاهم بكل مناحي العلاقات»، قائلاً: «العمل جارٍ على استعادة العلاقات على مستوى السفراء وسنأتي إليها في التوقيت الملائم ووفق ما يأتي به هذا المسار من نتائج إيجابية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن