مفتي الشيشان من حلب: هناك 50 طناً من المساعدات لمتضرري الزلزال … مساعدات روسية طبية وغذائية لمشفى الباسل والجوفية بالقرداحة
| الوطن- وكالات
مع مواصلة روسيا الاتحادية تقديم المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية للمشافي، أكد مفتي جمهورية الشيشان الروسية صالح مجييف أن بلاده أرسلت مئات الأطنان من المساعدات للمتضررين من الزلزال، وكشف عن أن هناك عشرات الأطنان أيضاً من المساعدات سيتم توزيعها على المتضررين، وذلك تزامناً مع زيارة قام بها القائم بأعمال السفارة الهندية في دمشق إلى محافظة حلب لتقييم الاحتياجات والمتطلبات الحالية التي تحتاجها المحافظة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لإرسال المساعدات اللازمة.
وفي التفاصيل، وصلت أمس مساعدات روسية إلى مشفى الباسل في القرداحة تضم أدوية ومستلزمات إنعاش وتخدير، ذلك حسب ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء.
وقال نائب رئيس الخدمات الطبية الروسية الموجودة في سورية المقدم الطبيب أندريه نيكولايفيتش في تصريح: إنه «في إطار خطة تقديم المساعدات الطبية للمشافي تم (أمس) تسليم نحو طنين من المواد الطبية والأدوية لمشفى الباسل في القرداحة».
من جهته، بين رئيس هيئة التدريب والتأهيل في مديرية الصحة عمار يوسف أن المساعدات المقدمة للمشفى تتضمن أدوية ومستلزمات إنعاش أولي، وتخدير ومحاليل وماسكات ومستلزمات طبية مختلفة، لافتاً إلى أن مساعدات روسية سابقة قدمت إلى عدة مشاف بالتنسيق مع مديرية الصحة.
مدير مشفى الباسل في القرداحة سهيل مخلوف بدوره، أكد أن المساعدات المقدمة من روسيا الاتحادية سترفع من مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وفي ريف القرداحة وصلت مساعدات غذائية روسية إلى قرية الجوفية تحتوي على مواد غذائية من طحين وزيت نباتي وسكر وشاي، إضافة إلى أغذية أطفال وملابس، وفق «سانا».
بموازاة ذلك، وخلال لقائه محافظ حلب حسين دياب بيّن مفتي جمهورية الشيشان الروسية صالح مجييف، أن الشيشان أرسلت 200 طن من المساعدات للمتضررين من الزلزال، الذي ضرب محافظات سورية عدة في 6 الشهر الماضي، وكشف عن أن هناك 50 طناً أخرى سيتم توزيعها على المتضررين، وفق ما ذكرت «سانا».
وأوضح أن هذه الزيارة ليست الأولى «وهي تأتي في سياق الاطلاع على آثار الزلزال الذي ضرب سورية، وجرى الاطلاع على أعمال الترميم في الجامع الأموي، الذي يسير إنجاز الأعمال الأساسية فيه بوتيرة جيدة».
واستهل دياب لقاء مفتي الشيشان والوفد المرافق له، بالإشادة بالعلاقات المتينة والمتجذرة بين البلدين والشعبين الصديقين «التي تشكل المساعدات التي قدمها الإخوة الشيشانيون إلى متضرري الزلزال واحدةً من صور التعاون الدائم بين البلدين».
ونوه دياب بمواقف القيادة والشعب الشيشاني المتواصلة لترميم وصيانة الجامع الأموي الكبير في حلب، إضافة إلى الوقوف بجانب الشعب السوري جراء الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من المحافظات السورية».
بالمقابل، بحث دياب مع القائم بأعمال السفارة الهندية بدمشق ساتندر كومار ياداف والوفد المرافق له الذي يزور حلب للاطلاع على حجم الأضرار التي خلفها الزلزال المدمر، الذي ضرب المدينة، وعلى تقييم الاحتياجات اللازمة، التعاون والتنسيق المشترك لدعم عمليات الاستجابة لتداعيات الزلزال في المرحلة الراهنة والمستقبلية.
وببن القائم بأعمال السفارة الهندية أن الهند ساهمت بأكثر من شحنة مساعدات إنسانية إلى المتضررين بالزلزال، ولفت إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق الاطلاع على حجم الأضرار، وتقييم الاحتياجات والمتطلبات الحالية بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لإرسال المساعدات اللازمة.
وفي السياق، وبرعاية القائم بالأعمال في السفارة السورية بالسويد تميم ملكو وبحضور رئيس لجنة الانضباط والأخلاق ممثلاً عن الاتحاد السوري لكرة القدم المستشار فراس المصطفى ورئيس النادي الثقافي العربي عايد أحمد، يقام اليوم في مدينة استوكهولم دورة كروية رباعية تضامناً مع منكوبي الزلزال في سورية تحت عنوان «دورة التضامن مع منكوبي الزلزال» وينظمها النادي السرياني في اسكلستونا بالسويد.
وحسب معلومات «الوطن» ستشهد الدورة على هامشها إلقاء كلمات متعددة عن هذه المناسبة وجمع تبرعات بإشراف السفارة السورية، ويشارك في الدورة كبار نجوم الكرة السورية القدامى من أندية الفتوة والجهاد والجزيرة، كما سيشارك في الدورة أندية: «النادي السرياني ونادي الجزيرة العائلي في سوديرتاليا ونادي الجزيرة العائلي في استوكهولم، والنادي السوري في فيستروس».
ويعبر المهرجان بالدرجة الأولى عن تضامن رياضيينا المغتربين مع آلام وجراحات المنكوبين من الزلزال في البلد الأم سورية.