أعلنت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» أنه بعد مغازلة قصيرة مع الموت، فإن الكويكب المكتشف حديثاً والذي قدرت إمكانية ارتطامه بكوكب الأرض بنسبة 1 من 600، في يوم عيد الحب عام 2046 من غير المرجح أن يضرب كوكبنا الآن.
واكتشف الكويكب لأول مرة بتاريخ 27 شباط، ويبلغ قطره نحو 50 متراً، أو تقريباً بطول مسبح أولمبي.
وعند اكتشافه من مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع لـ«ناسا»، ونظراً لوجود فرصة ضئيلة ولكن محتملة للتأثير المباشر على الأرض، تسبب التهديد الذي يشكله الكويكب بموجة من التغطية الإخبارية التي نصحت القراء بإعادة النظر في أي خطط رومانسية تم إعدادها لعام 2046 حول «عيد الحب» وهو اليوم الذي توقع فيه العلماء موعد ارتطامه بالأرض.
وبعد قيام «ناسا» بتنفيذ مراجعة لهذه التقديرات، فقد أوضحت أن فرص اصطدام الكويكب بالأرض هي نحو 1 من 770، مما يعني أن لديه فرصة بنسبة 99. 87 بالمئة أن يمر بجانب الأرض من دون أن يرتطم بها.
كما قام مركز تنسيق الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة الفضاء الأوروبية بتخفيض تقدير المخاطر الخاصة بالكويكب، حيث خفض احتمالات التأثير من فرصة 1 من 625 إلى نحو 1 من 1584.