الأولى

تصفية علوش تنقل اجتماعات «فتح إدلب» إلى تركيا!

| إدلب – الوطن

اتخذت قيادات ما يدعى «جيش الفتح في إدلب» قراراً جماعياً بنقل اجتماعاتها المهمة إلى داخل الأراضي التركية خشية غارات جوية مماثلة لسلاح الجو في الجيش العربي السوري أودت بحياة قائد «جيش الإسلام» زهران علوش وقيادات أخرى في غوطة دمشق الشرقية أول من أمس.
وأكد مصدر معارض مقرب من حركة «أحرار الشام الإسلامية»، أكبر فصائل «فتح إدلب»، لـ«الوطن» أن إجراءات احترازية اتخذت خلال اجتماع التشكيلات العسكرية المكونة لـ«فتح إدلب» صباح أمس في مدينة معرتمصرين شمال إدلب لاتخاذ القرار المفاجئ بنقل جميع اجتماعاتهم الضرورية إلى تركيا بعد التشاور مع الحكومة التركية وإقناع الجناح المعترض على القرار من «جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة في سورية.
ونقل المصدر عن قيادي في الحركة اعتقاده أن «جيش الفتح في إدلب»، الذي تشكل في 24 آذار الماضي، مسلط عليه الضوء بشكل كبير من تحالف دمشق موسكو ومخترق بشكل كبير أكثر من غيره من التنظيمات والتشكيلات العسكرية الأخرى عن طريق «عملاء النظام» الذين ينقلون إحداثيات اجتماعاته وتحركات قادته، ما اقتضى التحرك سريعاً لمنع ارتكاب «مجزرة» بحق قياداته شبيهة بما حدث بقيادات «جيش الإسلام» في الغوطة الشرقية وبقيادات «أحرار الشام» العام المنصرم في رام حمدان بإدلب.
ويخشى «فتح إدلب» من استهداف قياداته واجتماعاتهم ولاسيما بعد إدراج «جبهة النصرة» و«جند الأقصى»، المنضويين تحت رايته، على قائمة التنظيمات الإرهابية التي أعدها الأردن وسلمها للأمم المتحدة حيث سيتخذ قرار دولي بمحاربتها ريثما تعتمد القائمة النهائية بشكل رسمي لدى الدول ذات العلاقة بالملف السوري والتي شاركت في اجتماع فيينا الشهر الفائت.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن